وصول أول سفينة سياحية سعودية إلى ميناء جدة

في خطوة نوعية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية، قد أعلنت "كروز السعودية"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن وصول أول سفينة سياحية سعودية "أرويا" إلى ميناء جدة الإسلامي، حيث يعتبر هذا الحدث بداية مرحلة جديدة بقطاع الرحلات البحرية السياحية بالمملكة، إذ سوف تتخذ السفينة ميناء جدة الإسلامي ميناءً رئيسيًا لانطلاق رحلاتها عبر البحر الأحمر.

واحتفالا بوصول السفينة، قد نظمت "كروز السعودية" مراسم احتفالية تضمنت تبادل الدروع التذكارية بحضور مسؤولين من الشركة وكذلك عدد من الشخصيات البارزة في قطاع النقل البحري والسياحة. وبهذا الحدث، حيث تعزز المملكة قدرتها على استقطاب السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين جمال البحر الأحمر وكذلك تراث المملكة العريق.

وهي التي تعتبر تقليدًا عالميًا في قطاع الرحلات البحرية، وذلك بحضور قبطان السفينة جان جيليندر، وأيضًا الرئيس التنفيذي لشركة "كروز السعودية" لارس كلاسن، هذا لجانب رئيس خط "أرويا كروز"يورغ رودولف، مع الرئيس التنفيذي للتجارب السياحية باربرا بوزيك.

وتشمل السفينة على مجموعة كبيرة من المرافق المصممة بأعلى المعايير العالمية، بما في هذا منطقة تسوق مستوحاة من الأسواق المحلية التقليدية التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى العالم وذلك على متن سفينة سياحية كروز، ومنتجعًا صحيًا فاخرًا، يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في هذا أيضًا غرف كبيرة للاسترخاء والسبا، مع 20 مرفقًا ترفيهيًا، إلى جانب أكبر منطقة مخصصة للأطفال في هذا المجال، و29 مطعمًا ومقهى.

سفينة "أرويا"، هي التي قد صممت من أجل توفير تجربة سياحية استثنائية، ستقدم للركاب مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات الفاخرة التي تجمع بين الطابع المحلي السعودي والمعايير العالمية. حيث تشمل برامج الرحلات السياحية استكشاف الجزر والشعاب المرجانية الخلابة بالبحر الأحمر، بالإضافة لرحلات تربط بين الموانئ السياحية في المنطقة، وهو ما يعزز فرص اكتشاف الكنوز الطبيعية والثقافية على طول الساحل السعودي.

وإطلاق "أرويا" يظهر التزام المملكة بتطوير قطاع السياحة البحرية كجزء من رؤية السعودية 2030، وهي التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وجذب 100 مليون زيارة سياحية سنويًا. حيث قد أعلنت "كروز السعودية" عن خطط طموحة لتوسيع شبكة الموانئ السياحية وتطوير الخدمات البحرية بما يلبي تطلعات السياح ويعزز من تنافسية المملكة في هذا المجال.

بهذه الانطلاقة، تضع السعودية نفسها على الخريطة العالمية كوجهة بحرية رئيسية، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر وإمكاناتها السياحية الغنية، لتقدم للعالم تجربة فريدة تجمع بين الحداثة والأصالة.