وجهات سياحية ينصح بعدم زيارتها في عام 2025

في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على تحديات السياحة الزائدة، أصدرت شركة "فودورز" قائمتها السنوية المثيرة للجدل، والتي تعرف بـ"قائمة لا". تهدف هذه القائمة إلى توعية المسافرين بالوجهات التي تعاني من ضغط سياحي يفوق قدرة البنية التحتية والبيئة والمجتمعات المحلية على التحمل. من بين الوجهات البارزة لعام 2025، جاءت طوكيو وبالي، حيث تتزايد التحذيرات بشأن الآثار السلبية للسياحة المفرطة في هاتين الوجهتين.

حيث تواجه جزيرة بالي، التي تعد واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، ضغوطًا هائلة جراء الزيادة المطردة في أعداد الزوار. بحسب تقارير المكتب المركزي للإحصاء في مقاطعة بالي، وقد استقبلت الجزيرة 5.3 مليون زائر دولي في عام 2023، بزيادة بلغت 22% بحلول يوليو 2024.

هذا التدفق الكبير للسياح أثر بشكل ملحوظ على الموارد الطبيعية للجزيرة، مثل المياه والطاقة، كما أضر بالبيئة المحلية، بما في ذلك الشواطئ والغابات. وقد دفعت هذه الضغوط السلطات إلى التفكير في فرض قيود على أعداد الزوار، وإعادة تقييم استراتيجية التنمية السياحية لضمان استدامتها على المدى الطويل.

ورغم كونها رمزًا للحداثة والتقدم، فإن طوكيو تعاني من تحديات مرتبطة بالسياحة المفرطة، خاصة مع تزايد شعبية اليابان كوجهة سياحية رئيسية. تعتبر المدينة مركز جذب للسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بمزيجها الفريد من الثقافة التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة. لكن هذا النجاح السياحي جاء بتكلفة ازدحام المرافق العامة، ارتفاع أسعار الإقامة، وزيادة الضغط على وسائل النقل والبنية التحتية. وبناءً على ذلك، دعت "فودورز" إلى ضرورة التفكير في خفض تدفق السياح للمدينة للحفاظ على جودة حياة السكان المحليين وتجربة الزوار.

الوجهات التي لا تدرجها شركة فودرز ترافيل في قائمتها الدائمة:

1. بالي، إندونيسيا
2. الوجهات الأوروبية بما في ذلك برشلونة ومايوركا وجزر الكناري والبندقية ولشبونة
3. كوه ساموي، تايلاند
4. جبل إيفرست
5. الوجهات التي بدأت تعاني، وفقًا لشركة فودرز ترافيل:
6. أغريجنتو، صقلية، إيطاليا
7. جزر فيرجن البريطانية
8. كيرالا، الهند
9. كيوتو وطوكيو، اليابان
10. أواكساكا، المكسيك
11. ساحل اسكتلندا الشمالي 500