وجهات سياحية لا يجب عليك دفع بقشيش عند زيارتها

عند السفر إلى بلد مختلف يجب الاطلاع معرفة ثقافة الشعب السائدة حتى لا تقع في مشاكل يجب الحرص على الالتزام بقواعد الآداب والإتيكيت المتبعة في الوجهة السياحية التي تسافر إليها، حيث يمكنك البحث عن المعلومات قبل السفر أو الاستفسار من السكان المحليين أثناء الإقامة في البلاد المختلفة.

على سبيل المثال يجب مراعاة ذلك عند اختيار ملابسك لذا يجب على المسافرين احترام اللباس المحلي وتجنب ارتداء الملابس التي قد تكون غير ملائمة أو مسيئة للثقافة المحلية ذلك للحفاظ على الاحترام والتقدير للثقافة المحلية والتعرف عليها بشكل أفضل. وإذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات.

وبالحديث حول ذلك فهناك العديد من الدول التي لا تعتبر الإكرامية ممارسة جيدة ولكن هناك بعض الأماكن الأخرى التي يتعارض فيها التحول في الواقع مع ثقافة الدولة وذلك بسواء كانت المجتمعات الجماعية غير مرتاحة للاعتراف الفردي على حساب جهد جماعي أو أنها ببساطة تنظر إلى الضيافة على أنها غير مشروطة ، يجب التعامل مع هذه الوجهات بعناية عند دفع البقشيش .

وهناك في مدينة فيجي وهو مجتمع ذو طابع خاص فهناك يعتبر أو ينظر للبقشيش غير متوقع ولا مطلوب حيث يمكن اعتبار البقشيش اعترافًا فرديًا غير مريح للجهد الجماعي. لذا أقامت بعض المنتجعات صناديق جمع صندوق الموظفين لعيد الميلاد حيث يتم جمع الأموال بشكل سري لتوزيعها بالتساوي بين الموظفين بانتظام.

إلا أنه في بعض المنتجعات قد لا يزال العديد من الضيوف من خارج الدولة يرغبون في تقديم تقدير وتقدير ملموسين للخدمة التي تلقوها، وعلى الرغم أن التحول إلى البقشيش أمر غير شائع في البر الرئيسي للصين حيث تجدر الإشارة إلى أن المناطق الإدارية الخاصة في هونغ كونغ وماكاو تواصل اتباع تقاليد العصور الاستعمارية الأوروبية وبالتالي فإن ثقافة التحول في هذه الأجزاء من الصين هي أكثر غربية.

ويعتبر البقشيش في الصين قد يُنظر إليها على أنها محاولة مهينة للأعمال الخيرية كما لو أن إعطاء إكرامية يعني أن المتلقي يبدو أنه بحاجة إلى المال وكذلك حتى إن هناك بعض المؤسسات في الصين مثل المطارات حيث يحظر القانون الإكرامية، ويعتبر الالتزام بقواعد الآداب والإتيكيت المحلية أثناء السفر حول العالم شيئاً مهماً جداً للحفاظ على الاحترام وكذلك التقدير للثقافة المحلية وهذا يساعد على تجنب أي مواقف محرجة .

وكوريا الجنوبية هناك ثقافة مختلفة بعض الشيء والتي تعطي قيمة للفخر بالعمل والجهود الجماعية والتقدير ومع ذلك فإن بعض المطاعم ذات النمط الغربي وخاصة في الفنادق ستضيف رسوم الخدمة ذلك على الرغم من عدم توقع مكافأة إضافية حيث بشكل عام إذا لم تتم إضافة رسوم الخدمة ، فلا يتوقع الحصول على إكرامية.