هل يتم تحويل موقع اختبار قنبلة أوبنهايمر إلى موقع سياحي مفتوح للجمهور؟

ما إن صدر فيلم أوبنهايمر الجديد وتسبب في حالة من الجدل الكبيرة كذلك من المتوقع أن تجتذب المواقع المرتبطة بالقنبلة النووية الأولى في نيو مكسيكو الكثير من المعجبين خلال الأشهر المقبلة وتعتبر نيو مكسيكو هي موقع اختبار قنبلة أوبنهايمر وملاذ جديد للسياحة حيث من المتوقع أن تشهد المدينة وهي لوس ألاموس، وهي مدينة في نيو مكسيكو والمكان الذي بدأت فيه الأبحاث حول القنبلة الذرية الأولى، قريبًا تدفقًا هائلاً من الزوار بسبب إطلاق الفيلم الرائج أوبنهايمر خلال الفترة الماضية.

حيث يعتبر النجاح العالمي الذي حققه هذا الفيلم المبهر له تأثير كبير ويمكن أن يحول المدينة إلى ملاذ من السياحة بمعنى آخر، زيادة الإقبال على هذه الأماكن التي تثير اهتمام السائحين لارتباطها بأحداث مأساوية أو وفاة أفراد فيما جرى  تخصيص أيام للزيارات في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأبريل/نيسان 2024 وذلك بغرض اكتشاف الموقع الذي انفجرت فيه القنبلة التجريبية، التي كانت تحتوي على كرة من البلوتونيوم لا يزيد حجمها عن ثمرة الجريب فروت" في يوليو/تموز. 16, 1945.

ومن الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة التعاون الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية والعمل على تفكيك الأسلحة النووية الموجودة بالفعل. تم توقيع معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاقية شامبليا للأسلحة النووية بهدف تقليل التهديدات النووية والعمل على نزع السلاح النووي.

حيث تم تطوير القنابل النووية في الأصل لأغراض عسكرية، وهي تحمل تداعيات مدمرة وقد تؤدي إلى مقتل الكثير من الناس وتدمير المدن بأكملها. لذا، فإن استخدام وتجربة هذه الأسلحة يعتبر انتهاكًا صارخًا للأخلاق والأعراف الدولية.
 وبدلاً من التفكير في تجربة القنابل النووية، يجب علينا التركيز على تعزيز التفاهم والتعاون الدولي، والعمل على حل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز السلام والأمن العالمي. يمكننا العمل معًا للترويج للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وهذا هو الطريق الأكثر فعالية للوصول إلى عالم أفضل.

وكان الموقع الرسمي للجيش الأمريكي نشر بيانًا صحفيًا خلال شهر يوليو الماضي لتحذير المعجبين والأكثر فضولًا من أن الانتظار لاستكشاف الموقع الشهير قد يطول وفي موقع لوس ألاموس التاريخي، يمكن للسياح أن يتعرفوا وجهًا لوجه على التماثيل البرونزية للدكتور أوبنهايمر والجنرال ليزلي جروفز التي تهيمن على حديقة المدينة. ومن الممكن أيضًا إكمال رحلتك باستكشاف أروقة مختبر لوس ألاموس الوطني، قلب مشروع "Y".