هذه المدينة تحصد لقب عاصمة الطهي بالولايات المتحدة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 فبراير 2025
هذه المدينة تحصد لقب عاصمة الطهي بالولايات المتحدة

عندما يتعلق الأمر بالمأكولات الفاخرة، المطاعم المستقلة، ومشهد الطعام المتنوع، لا يمكن لأي مدينة أن تنافس سان فرانسيسكو. وفقًا لأحدث التصنيفات، قد حصلت المدينة الواقعة على الساحل الغربي على لقب "عاصمة الطهي في الولايات المتحدة"، وذلك متفوقةً على جميع الوجهات الأخرى، بعد أن سجلت 91.47 نقطة من أصل 100. ويعود هذا الإنجاز إلى التنوع الاستثنائي في المطاعم، جودة الطعام العالية، والابتكار في تقديم الأطباق، مما يجعلها الوجهة الأولى لعشاق الطعام.

تميزت سان فرانسيسكو بمزيج فريد من المطاعم المستقلة ذات المستوى العالمي، والتركيز على المكونات الطازجة والمحلية، والابتكار في الطهي، ما جعلها تتربع على القمة في التصنيف. كما أن ثقافة الطعام في المدينة تعكس تأثيرات عالمية متعددة، من المأكولات البحرية المستوحاة من مطبخ الساحل الغربي إلى الأطباق المستوحاة من المأكولات الآسيوية واللاتينية.

ولتحديد المدن التي تعتبر أفضل الأماكن لمحبي الطعام، نظر موقع الخدمات المالية للبيانات باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ Yelp " وذلك للعثور على المدن الأكثر تنوعًا في مجال الطهي بين أكثر 100 مدينة مأهولة بالسكان بالبلاد.

وبعد ذلك جاء تحليل عدد من الفئات لتحديد تصنيفاتها، بما في هذا "تنوع المأكولات بناءً على علامات مطبخ المطعم، ونسبة المطاعم المحلية الصغيرة إلى مطاعم السلسلة، وكذلك الجودة بناءً على متوسط ​​التقييم، والقدرة على تحمل التكاليف بناءً على متوسط ​​سعر الدولار، والشعبية بناء على متوسط ​​عدد المراجعات.

ولعل أحد العوامل الرئيسية التي دفعت سان فرانسيسكو إلى المركز الأول فالمدينة تحتضن عددًا كبيرًا من المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان، وتشتهر بأسواقها المفتوحة التي توفر منتجات عضوية طازجة، بالإضافة إلى الابتكارات في عالم الطهي مثل المطابخ التجريبية والمفاهيم الحديثة للطعام المستدام.

من المطاعم الفاخرة مثل Benu وAtelier Crenn إلى المطاعم الصغيرة والمخابز المحلية، تقدم سان فرانسيسكو تجربة طعام متكاملة تناسب جميع الأذواق والميزانيات. ووفقًا للتصنيف، فإن ارتفاع نسبة المطاعم المستقلة في المدينة يعكس ثقافة الطهي المتأصلة التي تعتمد على الجودة والتميز، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الأكل الراقي والمأكولات الفريدة.

لم تكتفِ سان فرانسيسكو بكونها موطنًا للمأكولات الفاخرة، بل أصبحت أيضًا رائدة في الطعام المستدام والممارسات البيئية الصديقة للطهي. حيث تعتمد العديد من مطاعمها على المكونات العضوية والمحلية، وتتبنى أساليب طهي حديثة مثل استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الهدر الغذائي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في عالم الطهي الحديث.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم