نيوم: نجاح تجارب التاكسي الجوي في المملكة

التاكسي الطائر هو بمثابة حل جديد ومبتكراً للتغلب على الازدحام المروري وتقليل وقت الانتظار، كما يوفر حلاً فعالاً للتنقل بين المدن والمناطق النائية في المملكة العربية السعودية وكذلك يسير في اتجاه الاستدامة والحفاظ على البيئة لذا فإن تجربة التاكسي الطائر بالمملكة العربية السعودية تمثل خطوة هامة بمجال النقل الجوي، حيث تشير إلى الابتكارات الجديدة التي يتم تطويرها لتحسين وتسريع وسائل النقل بالمدن المزدحمة.

وتعتبر فكرة التاكسي الطائر أحدث ابتكارات التكنولوجيا في مجال النقل، وتهدف إلى تحسين وتسريع وسائل النقل في المدن المزدحمة. وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن بدء تجربة التاكسي الطائر في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركات تكنولوجية عالمية.

وحول ذلك فقد نجحت سلسلة تجارب رحلات المركبات الكهربائية العمودية (eVTOL) في المملكة، أو ما يعرف باسم التاكسي الجوي وهذا لأول مرة بالمملكة العربية السعودية، بعد حصولها على تصريح خاص للطيران وفقا لما أعلنت عنه نيوم، وشركة فولوكوبتر رسميا.

وحسب ما نشر في وسائل إعلامية فإن نيوم وفولوكوبتر تمتلكان رؤية مشتركة وذلك بأهمية التقنية المبتكرة والنظيفة لإيجاد مستقبلٍ أفضل حيث يعكس هذا التنقل الكهربائي العمودي الذي يعد جزءاً من نظام التنقل متعدد الوسائط في نيوم الطموح في إعادة تعريف قطاع التنقل وكذلك تطويره والتوسع في حلوله المبتكرة.

ومن بين المناطق التي تم اختيارها لإطلاق هذه التجربة هي مدينة نيوم الجديدة، وهي مدينة مستقبلية تم إنشاؤها في المملكة العربية السعودية وتمتد على مساحة كبيرة جدًا وتأتي خطوة التاكسي الطائر لتسهيل حياة الناس حيث يسهم هذا في تعزيز مكانة نيوم العالمية كمختبرٍ حي للتقنيات المستقبلية بقطاع التنقل.
 
ويعد التاكسي الطائر في نيوم جزءًا من رؤية المدينة لتحقيق بيئة حضرية مستدامة وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة للسكان والزوار، وتحسين جودة الحياة في المدينة وكذلك من المتوقع أن الحصول على شهادة اعتماد للتاكسي الجوي فولوسيتي وذلك بحلول عام 2024 حيث سبق وأن أعلنت الشركة عن بدء الإنتاج الشامل لهذه المركبة في مصانعها في بروخزال في ألمانيا.

وتم تصميم التاكسي الطائر بما يتناسب مع الأجواء الصحراوية والمناخ الحار بالمملكة العربية السعودية حيث يتميز بقدرته على الطيران لمسافات طويلة ويتم التحكم فيه عن بعد بواسطة نظام تحكم ذاتي.