نفوق 50 حوتًا على شاطئ إسكتلندي

تعرض شاطئ بجزيرة لويس في اسكتلندا لمأساة بيئية جديدة حيث تم العثور على 50 حوتاً ميتاً على الشاطئ. وفي غضون ساعات قليلة، تطوعت فرق الإنقاذ المحلية والمتطوعون لمحاولة إنقاذ أي حيوانات بقيت على قيد الحياة، وجمع الحيوانات النافقة ونقلها بعيداً عن الشاطئ.

وتعتبر هذه المأساة أمراً مأساوياً بالنسبة للحيتان والأنواع الأخرى التي تعيش في البحار، والتي تتعرض باستمرار للتهديدات البيئية والبشرية، مثل تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر. وجرى تنبيه السلطات بالحادث صباح الأحد بحوالي الساعة 0600 بتوقيت جرينتش ولم تنجح المحاولات اللاحقة لإعادة تعويم أكثر من عشرة حيتان على قيد الحياة.

ويجب علينا جميعاً أن نعمل معاً للحفاظ على الحياة البرية والبيئة البحرية، والعمل على تحسين الظروف البيئية للحيوانات والنباتات في جميع أنحاء العالم. فالبيئة هي موردنا الأساسي، وعلينا أن نعمل بجد للحفاظ عليها وتحسينها للأجيال القادمة.

ومن المرجح أن يكون سبب نفوق هذه الحيتان هو انحرافها عن مسارها الطبيعي، أو انخفاض مستويات الغذاء في المنطقة التي تعيش فيها، أو لأسباب طبيعية أخرى. ومن المهم العمل على تحسين البيئة والمحافظة عليها من أجل حماية الحيوانات والنباتات المعرضة للخطر.

فيما قرر رجال الإنقاذ في وقت لاحق القتل الرحيم للحيتان التي تقطعت بهم السبل لأسباب الرفاهية. في المجموع ، مات 55 حوتًا ويعتقد أن أحدهم نجا ومن ناحية أخرى قالت جمعية الغواصين البريطانية الخيرية لإنقاذ الحياة البحرية إنه تم العثور على أنثى مصابة بتدلي مهبلي وتشتبه في أن الجراب بأكمله تقطعت به السبل بعد أن عانى أحد الحوت من مضاعفات الولادة.

وتعمل الحكومات والمنظمات البيئية على مكافحة التلوث وتحسين البيئة البحرية في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. ويجب علينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا البيئية الشخصية، ونعمل جميعاً للحفاظ على بيئتنا والأنواع المعرضة للخطر وتوعية الآخرين بأهمية هذه المسألة.

وقال مخطط جنوح الحيوانات البحرية الاسكتلندية (SMASS) إنه سيبدأ بفحص أجسام الثدييات لتحديد سبب الجنوح.

وأضاف في بيان رسمي تم نشره إنه "خلال الأيام العديدة القادمة سنجري أخذ عينات وتشريح للحيتان التجريبية لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات لفهم صحة هذه الحيوانات بشكل أفضل ولماذا تقطعت بهم السبل".