مونا لوا: أحد أبرز عجائب الطبيعة في جزر هاواي

تُعرف هاواي بأنها ملاذ هادئ وجميل من الطبيعة البكر وحياة الجزيرة الهادئة. بينما يفكر المسافرون في هاواي كوجهة سياحية ، فهي أيضًا موطن لبعض إبداعات الطبيعة الأكثر روعة وتقلبًا. لكن الطبيعة لها جانب مظلم ، والقوى الجبارة التي خلقت هذه الجزر لا تزال نشطة اليوم وأكثر روعة وتهديدًا مما يعرفه معظم الناس. في الآونة الأخيرة ، تم إغلاق الوصول إلى قمة Mauna Loa لمخاوف تتعلق بالسلامة المتعلقة بالنشاط المتزايد للبركان. فيما يلي أغرب معلومات عن ماونا لوا ، أحد البراكين التي تشكل جزيرة هاواي.

جزيرة هاواي هي الأكبر في سلسلة جزر هاواي وتتكون من خمسة براكين: Hualalai و Kilauea و Kohala و Mauna Kea و Mauna Loa. بفضل هؤلاء الأخوات الخمس ، أصبحت الجزيرة شديدة التقلب. يعد Mauna Loa أكبر بركان على وجه الأرض ، بينما يعد Kilauea هو الأكثر نشاطًا. يعني النشاط البركاني للجزيرة أن الحمم البركانية تقذف بشكل متكرر وتبرد في المحيط ، مما يؤدي بشكل فعال إلى توسيع مساحة الجزيرة بمرور الوقت. تحدث عن بقعة ساخنة.

يُترجم اسم ماونا لوا إلى لونج ماونتن باللغة الإنجليزية. ماونا لوا عملاق نائم حقيقي. إنه كبير لدرجة أن قاع البحر تحت الجبل قد غرق لعدة كيلومترات تحت وطأة هذا العملاق الهادر. تمتد القمة على ارتفاع 4 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر ، و 5 كيلومترات أخرى إلى قاع البحر ، و 8 كيلومترات أخرى من قاع البحر الذي انحرف تحت ثقله. إنه بركان ضخم نشط يبلغ طوله 12 كيلومترًا أو 56 ألف قدم. من حيث المساحة ، فهي أكبر من جميع جزر هاواي الأخرى مجتمعة.

ربما من المدهش أن مونا لوا عادة ما تكون مفتوحة للمتنزهين. إنها جزء من حديقة البراكين الوطنية ، والتي تضم أيضًا بركان كيلويا. ماونا لوا هو نزهة أصعب بكثير ، مع ارتفاعات عالية وتضاريس وعرة وظروف خطرة. يجب على المتنزهين الخبراء فقط محاولة التنزه. نظرًا لأن هذا بركان نشط ، يحتاج المتنزهون إلى مواكبة جميع التحذيرات والإرشادات على الجبل. تستحق المناظر في القمة وتجربة أحد الأماكن الفريدة على وجه الأرض هذه الرحلة.

على مدى 3000 سنة الماضية ، في المتوسط ، اندلعت ماونا لوا مرة واحدة كل ست سنوات. ومع ذلك ، منذ القرن التاسع عشر ، ظهر هذا العملاق النائم كل خمس سنوات. حدث الثوران الأخير في ربيع عام 1984.

في عام 2022 ، تشهد ماونا لوا فترة من الاضطرابات ، بما في ذلك أسراب من الزلازل والتغيرات المادية التي تشير إلى ثوران محتمل (لاحظ أنه قد اندلع - المزيد حول هذا أدناه). من الصعب جدًا على الجيولوجيين التمييز بين فترة النشاط المتزايد والسلائف لثوران كبير لأن هذه المؤشرات تبدو متشابهة إلى حد كبير حتى في ظل أفضل تحليل علمي.