منتجع باتينا مالديف المكان الأمثل لقضاء عطلة لا تنسى
حيث تجتمع الطبيعة الخلابة مع الطابع العصري المختلف
- تاريخ النشر: الأربعاء، 26 أكتوبر 2022
دائماً ما نتطلع لقضاء وقت خاص مع ذاتنا للاسترخاء والحصول على قسط من الراحة، ولا يوجد أفضل من السفر لقضاء هذه العطلة في المالديف. واليوم، اخترنا أن نذهب في رحلة لا تنسى في منتجع باتينا في جزيرة فاري في واحدة من أجمل جزر المالديف لنشارككم تجربتنا في هذا المنتجع المميز الذي يختلف عن أي مكان قد تزورونه في وسط المحيط الهندي حيث ستبدأ رحلتكم المليئة بالمغامرة من اللحظة التي تهبط بكم الطائرة في مطار فيلانا الدولي إلى استقبالكم على أبواب منتجع باتينا مالديف.
فور وصولكم إلى منجع باتينا سيتم استقبالكم من قبل مساعد خاص يتم تعيينه للاهتمام بشؤونكم خلال إقامتكم في المنتجع. حيث يحرص هذا المساعد على تنظيم برنامج متعدد الأنشطة ليتناسب مع احتياجاتكم سواء كنتم مسافرين كأسرة أو مع الأصدقاء أو بمفردكم. ويعتمد بشكل كبير على الموسم الذي ستختارون الذهاب فيه فيوجد أنشطة تناسب الموسم الممطر والموسم الجاف.
تصميم عصري يفوق التوقعات
للحظة الأولى ستبهرون بجمال المكان وتصميمه الذي يجمع بين الفخامة والعصرية مع الاحتفاظ بالطابع المالديفي الأصلي. حيث تم تصميم هذا المنتجع من قبل المهندس المعماري البرازيلي الشهير مارسيو كوجان الذي يحمل طابع بيوفيلي وهو تصميم يعتمد على دمج الطبيعة مع هندسة المكان.
يجمع منتجع باتينا المالديف مجموعة مكونة من 90 فيلا معاصرة بمختلف المساحات سواء كانت بمسبح خاص أو فيلا على الشاطئ. مع 20 استوديو خاص لتجربة انعزال مختلفة ومتميزة.
قمنا بتجربة الفيلا ذات غرفة نوم الواحدة مع إطلالة غروب الشمس، والتي تحظون بها بتجربة خيالية. حيث تمنحكم الفيلا طابع منزلياً دافئاً بألوانها الدافئة، وشعور بالراحة والاسترخاء. فيعتمد تصميم الفيلا على العصرية وتتميز بالألوان الطوبية بين مجموعة من درجات اللون البني، الأخضر، والرمادي الغامق، ليعطي الزوار تجربة مختلفة عن أي منتجع آخر ويمنحهم أقصى شعور بالراحة وكأنهم يتواجدون في منزلهم.
يمكنكم الاستمتاع بحوض سباحة خاص بكم الذي يطل على المحيط والذي يمكنكم منه مشاهدة المنظر الساحر لغروب الشمس وانعكاسه على المياه الزمردية الصافية.
تجربة فنية مختلفة
يعرض المنتجع مجمعة مختلفة من القطع واللوح الفنية المميزة التي تضيف طابعاً مميزاً للمكان. عند دخولكم لكل فيلا ستجدون صورة مبروزة والتي قد يعتقد من يراها بأنها لوحة فنية بسبب تفاصيلها المميزة التي تجمع بين الطبيعة والعصرية والتي تعكس طابع جزر المالديف والتي أخذت بعدسة المصور البرازيلي كوسيو فاسكونسيلوس.
من أهم المعالم الفنية الموجودة في منتجع باتينا هو المعلم المعماري" SKYSPACE AMARTA" وهو غرفة عصرية مصممة من قبل الفنان الأميركي الشهير جيمس توريل الذي يعرف بلوحات السماء المعمارية والتي يمكنكم من خلالها أن تحظوا بتجربة مميزة للاطلاع على النجوم واستكشاف الفضاء وهو المكان الوحيد والفريد من نوعه في منطقة المحيط الهندي. والذي تم تصميمه ليتماشى مع المكان ولإبراز كيف يدخل الضوء لمساحات معينة. أيضاً، تم اختيار الألوان لتتناسب مع درجات الأخضر والبنفسجي التي تمثل روح جزر المالديف.
منتجع صديق للبيئة ويعتمد على الاستدامة
كجزء أساسي من المسؤولية الاجتماعية اتجاه البيئة والطبيعة، يعتمد منتجع باتينا مالديف على أن يكون منتجع صديق للبيئة يعتمد على الاستدامة بشكل كامل. حيث تم استخدام مواد متجددة في إنشاء أساس المنتجع والاعتماد على الطاقة الشمسية بشكل أساسي، مما يوفر 795 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ولا يتم استخدام أي نوع من أنواع البلاستيك في المنتجع.
يمكنكم أيضاً استكشاف الشعاب المرجانية التي يتم حمايتها وخلق محميات مخصصة لها للحفاظ على الحفاظ على البيئة البحرية.
من أهم العوامل التي جعلتنا من أسعد النزلاء في منتجع باتينا المالديف هو اعتمادهم على منتجات خضراء خالية من الكيماويات. ستتمكنون من استخدام العلامة البرطانية المرموقة "Haeckels" والتي تستخدم المواد الطبيعية في جميع منتجاتها للعناية بالبشرة. حيث ستجدون في المنتجع مجموعة واسعة ابتداءً من غسول اليد إلى شامبو الشعر. تعتمد العلامة على الطحالب البحرية كمكون أساسي لجميع منتجاتها، حيث تعتبر من أفضل أنواع مضادات الأكسدة، ومضاد للالتهابات. تعتمد العلامة على تغليف صديق للبيئة باستخدامهم لمادة الميسيليوم والذي يجعل هذه المنتجات أخف من الزجاج وقابلة لإعادة التدوير.
تجربة طعام فاخرة ومثالية
من أهم التجارب التي نتطلع لها أثناء السفر هي تذوق الطعام الذي يعرفنا على ثقافة المكان الذي نزوره. وفي منتجع باتينا ستتمكنون من الحصول على تجربة طعام متنوعة وفاخرة لا تنسى. يوفر منتجع باتينا 12 وجهة طعام مختلفة ومتنوعة التي تمنح كل زائر تجربة خاصة.
من أبرز المطاعم الموجودة هو مطعم "”Roots الذي يقدم لكم أطباقاً نباتية وعضوية مصنوعة من منتجات محلية وطازجة. فيعتمد المطعم على الابتكار في خلق الأطباق مع مزجها بنكهات آسيوية ومالديفية لا مثيل لها. ومطعم "Brasa" الذي يعتمد على تجربة طبخ مباشرةً أمامكم لشواء أجود أنواع اللحوم المستوردة. ومطعم "Helios" لتجربة أطباق من البحر الأبيض المتوسط حيث يعتمد هذا المطعم على الأطباق اليونانية والتركية. احظوا بتجربة آسيوية لا تنسى فيقدم مطعم “Wok Society” أطباق متنوعة ومميزة مثل السوشي والأطباق البحرية والنودلز بنكهاتها المختلفة.
أما إذا كنتم تريدون أن تختبروا الأطباق المالديفية الأصيلة فسيمنحكم الشيف جون باكر تجربة مختلفة ستغير مفهومكم عن الطعام. تعتمد الأطباق المالديفية على النكهات البارزة واستخدام المنتجات المحلية ومن أهم المكونات التي يتم استخدامها في الأطباق المالديفية هي أوراق الكاري والبهارات المختلفة. ولا نستطيع أن ننسى الأسماك البحرية الطازجة بجميع أنواعها والتي تعتمد عليها أبرز الأطباق المالديفية.
أنشطة ومغامرات مليئة بالانبهار
إذا كنتم من محبي ركوب الدراجات الهوائية، فستحظون بوقت ممتع أثناء ركوب الدراجات المخصصة لكل فيلا للتنقل في المنتجع واستكشاف الجزيرة. ويوجد جدول يومي ينظمه المنتجع للنشاطات المختلفة الذي يمكن للمقيمين أن يشاركوا في ما يناسبهم. أنشطة متنوعة مثل: حصص اليوغا، التنس، حصص رياضة مائية، زرع الأشجار والعديد من الأنشطة الأخرى.
يوجد في منتجع باتينا المالديف منتجع صحي خاص "Flow" والذي يقدم علاجات مختلفة عن أي منتجع صحي آخر. فيوجد به غرفة مخصصة لطقوس الواتسو، والعلاج باستخدام الماء حيث يمكنكم الاسترخاء والحصول على جلسة تدليك واستجمام في مسبح دافئ. كما يمكنكم الحصول على جلسة فريدة من نوعها تعتمد على الحرمان الحسي أو Sensory deprivation. حيث يتم عزل الشخص في حوض مليء بالمياه المالحة يمكن غلقه بالكامل لجلسة استجمام قد تدوم لمدة ساعة على الأنغام الهادئة أو بدون أي موسيقى لعزلة تامة. يقال إن ساعة واحدة من الاستجمام خلال هذه التجربة تمنح الجسد ما يعادل 4 ساعات من النوم.
لا نستطيع أن نكون في منطقة استوائية جميلة مثل جزر المالديف دون خوض تجربة النشاطات المائية المميزة. فيوفر منتجع باتينا المالديف مركز مخصص للغوص والغطس واستكشاف عجائب الحياة المائية الخاطفة للأنفاس. كما يمكنكم ممارسة رياضة التجديف وركوب الأمواج.
وبالتأكيد، لم ينس منتجع باتينا أن يخصص جزءاً لترفيه الأطفال. حيث يوجد ناد مخصص لنشاطات الأطفال يسمى "FOOTPRINTS" التي توجد به مجموعة من الأنشطة التي تعرف الأطفال على أهمية الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير ومعسكر خاص لتعليم ركوب الأمواج للصغار.
ومع نهاية رحلتكم ستشعرون بأن منتجع باتنيا قد أصبح منزلاً ثانياً بالنسبة لكم بسبب طابعه المميز وفريق العمل المضياف الذي لا يترككم للحظة دون الحرص على أنكم تتلقون أفضل خدمة. حيث من المؤكد من أنها لن تكون المرة الأخيرة التي سنزور بها هذا المكان المميز والخلاب.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا