مطار لندن يشهد إقبالاً كبيرًا من السياح في المملكة المتحدة

أعلنت السلطات المعنية تعافى مطار لندن وذلك بعد فترة الوباء وذلك بشكل أسرع من المتوقع في المملكة المتحدة حيث كان شهد ستانستيد أكثر شهر يوليو ازدحامًا على الإطلاق وذلك خلال فصل الصيف متجاوزًا الرقم في نفس الفترة من عام 2019.

ومطار لندن ستانستد (London Stansted Airport) هو مطار دولي يقع في مدينة ستانستد في إنجلترا، ويعتبر ثالث أكبر مطار في لندن من حيث حركة الركاب بعد مطاري هيثرو وجاتويك. والذي تأسس مطار ستانستد في عام 1942 كقاعدة للطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تحويله لمطار مدني في عام 1947. ومنذ ذلك الحين، شهد المطار نموًا ملحوظًا في حركة الركاب والشحن، حيث يخدم حاليًا أكثر من 200 وجهة في جميع أنحاء العالم.

حيث يتميز مطار ستانستد بموقعه الاستراتيجي الهام، حيث يقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا شمال شرق لندن، ويمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق القطار أو الحافلة أو السيارة. كما يعتبر المطار مركزًا هامًا لعدد من شركات الطيران المنخفضة، مما يجعله خيارًا شائعًا للكثير من المسافرين الذين يرغبون في توفير المال على تكاليف السفر.

وبعد توقف السفر بسبب الوباء تشهد المطارات تدريجيًا عودة كبيرة في أعداد الزوار والركاب إلا أنه لم يتعاف أي محور جوي في المملكة المتحدة بسرعة كبيرة مثل لندن ستانستيد وحول ذلك صرح المدير الإداري للمطار غاريث باول "يختار الناس السفر من لندن ستانستيد بأرقام قياسية بفضل القيمة الكبيرة وكذلك الاختيارات التي نقدمها لذا نحن على ثقة من أن هذا الاتجاه سيستمر في الفترة المتبقية من الصيف".

ويحرص مطار ستانستد على توفير خدمات عالية الجودة للمسافرين، بما في ذلك مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر، بالإضافة إلى خدمات الترفيه والمناطق الخاصة للعائلات والأطفال. كما يوفر المطار خدمات الواي فاي المجانية للمسافرين في جميع أنحاء المطار، بالإضافة إلى خدمات الصرافات الآلية ومكاتب تبادل العملات.

ومن المتوقع أن يشهد مطار ستانستد مزيدًا من النمو في السنوات القادمة، حيث تخطط شركة مالكة المطار لزيادة عدد الرحلات والمسافرين الذين يستخدمون المطار، بالإضافة إلى تحديث وتوسيع بعض المرافق والخدمات في المطار. ويعتبر هذا النمو إيجابيًا للاقتصاد المحلي والعالمي، حيث يساعد على تعزيز الاتصالات والتجارة بين لندن وبقية أنحاء العالم.