محمد بن زايد يرفع علم الإمارات بقصر الحصن في أبوظبي

في احتفال وطني مهيب، رفع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، علم الإمارات على سارية قصر الحصن التاريخي في العاصمة أبوظبي، وذلك في إطار احتفالات البلاد بمناسبة "يوم العلم". وتأتي هذه الفعالية الوطنية تعبيراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وتأكيداً على القيم المشتركة التي توحد المواطنين تحت راية واحدة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن هذا الاحتفال الوطني يعكس معاني العزة والانتماء للوطن، ويجسد روح الوحدة الوطنية التي تربط أبناء الإمارات بعضهم ببعض، حيث تذكرهم بتضحيات الآباء المؤسسين. ويعد "يوم العلم" مناسبة سنوية تُظهر تلاحم القيادة مع الشعب، إذ يرفع العلم في جميع أنحاء الإمارات، على المباني والمؤسسات، وفي المنازل، ليرمز إلى الأمل والمستقبل المشترك للإماراتيين.

وكذلك قد رافق مراسم رفع العلم، عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وهذا بمشاركة مجموعة من طلبة المدارس المتفوقين من مختلف أنحاء الإمارات.

وبهذه المناسبة قد صرح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إنه: "احتفاءً بيوم العلم ، رفعنا بفخر واعتزاز علم دولة الإمارات في قصر الحصن في أبوظبي بمشاركة عدد من أبنائنا المتفوقين "، حيث أعرب عن تفاؤله بأبنائه المتميزين وأن راية الإمارات سوف تظل، بإذن الله تعالى، عالية بعزيمتهم وتفوقهم وإخلاصهم.

تأتي هذه المراسم الرمزية في موقع "قصر الحصن"، وهو من أبرز المعالم التراثية في أبوظبي، ويحمل رمزية تاريخية كبيرة كونه يمثل أقدم بناء تاريخي في المدينة، ويمثل بداية تأسيس الإمارات وتطورها. يعود تاريخ بناء قصر الحصن إلى أكثر من 250 عاماً، وقد كان شاهداً على فصول عديدة من تاريخ البلاد، كما أنه يبرز المكانة التراثية العريقة للإمارات ورغبتها في الحفاظ على هويتها الوطنية.

ولطالما حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروح الوطنية وإحياء المناسبات الوطنية التي تجمع أبناء الوطن على قلب واحد، حيث تأتي مبادرته برفع العلم في هذا المكان التاريخي إشارة إلى التزام القيادة الإماراتية بقيم التضامن والتكاتف. 
وتجسد خطوة رفع العلم رسالة تفيد بمدى التلاحم بين القيادة والشعب، وتؤكد دور الإمارات كدولة متحدة تطمح إلى مستقبل مزدهر تحت راية واحدة تجمع الجميع.