مجموعة "اللوفر أبوظبي" تتوسع بقطع فنية فريدة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024
مجموعة "اللوفر أبوظبي" تتوسع بقطع فنية فريدة

يشهد متحف اللوفر أبوظبي إثراءً جديداً لمجموعته الفنية، حيث يستقبل ثلاث تحف فنية أصلية للفنان بابلو بيكاسو، إلى جانب مجموعة واسعة من القطع الأثرية والمعروضات الفنية المعارة من أبرز المتاحف العالمية. هذه الإضافات تعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للثقافة والحوار بين الحضارات.

تتنوع المقتنيات الجديدة لتشمل تحفاً تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إلى جانب روائع فنية من مختلف الحضارات. ومن أبرز القطع المعروضة طبق صيني مزخرف بأزهار الفوانيا، وتمثال سوريا إله الشمس من كمبوديا، وأمير الحسد واختطاف كونكورد من جنوب هولندا.

أما الأعمال الفنية للفنان بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين، وصورة شخصية لامرأة جالسة، ورسوم تمهيدية ليوري غغارين.

كذلك، تعاون المتحف مع المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في خالابا، المكسيك، والذي أعار خمسةَ أعمالٍ شهيرة ستُعرض في وقت لاحق من هذا العام. ومن أبرز المقتنيات المعارة أيضاً تماثيل "أجزاء من العالم الأربعة" من المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون، التي تشمل تماثيل: إفريقيا (عن شارل لو بران، جان كورنو، 1674)، أمريكا (عن شارل لو بران، جيل غيران، القرن السابع عشر)، أوروبا (عن شارل لو بران، بيير مازلين، 1674)، وآسيا (عن شارل لو بران، روجيه ليونار، 1674).

ومن بين الأعمال الفنية المميزة الأخرى: "الملكة ماري أنطوانيت جالسة" و"علي بن أحمد، آخر خلفاء القسطنطينية"، بالإضافة إلى "ضغط السيّارات (ريكارد)".

تجتمع هذه القطع الفنية المميزة، التي تعكس ثقافات وقارات مختلفة وعصوراً متعددة، في قاعات المتحف لتشكّل عرضاً مميزاً يجسد عظمة الفن والتبادل الثقافي، مما يوفر تجربة فريدة للزوار تمكنهم من استكشاف القصص المتنوعة التي تحكيها كل قطعة. وبينما تأخذ هذه الكنوز الفنية من متحف اللوفر أبوظبي موطناً مؤقتاً لها، فإنها تدعو الزوار للانطلاق في رحلة استكشافية عبر تاريخ الإبداع البشري، مستعرضةً روابط الثقافات والموروثات الإنسانية.

إلى جانب هذه المجموعة، يستمر عرض لوحة "القديس يوحنا المعمدان" للفنان الشهير ليوناردو دا فينشي، والمعارة من متحف اللوفر، في المتحف حتى عام 2024، لتكون جزءًا من تجربة استثنائية تعزز عمق التفاعل بين الفنون والتاريخ.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم