ما هو مقياس ريختر ومن اخترعه وكيف يعمل وهل هناك عيوب؟

مقياس الهزات الأرضية والزلازل

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 سبتمبر 2023 آخر تحديث: السبت، 19 أكتوبر 2024
ما هو مقياس ريختر ومن اخترعه وكيف يعمل وهل هناك عيوب؟

ما هو مقياس ريختر وكيف يعمل؟

يعد مقياس ريختر من أشهر الأدوات المستخدمة لقياس قوة الزلازل أو الهزات الأرضية. ويقوم هذا المقياس على تحديد الأمواج الزلزالية الأرضية وقياس شدتها عن طريق عدد معين من الدرجات على مقياس ريختر.

تم تطوير هذا المقياس في عام 1935 من قبل العالم الأمريكي تشارلز فرانسيس ريختر، والذي عمل في معهد تكنولوجيا كاليفورنيا الحديثة. ويستخدم مقياس ريختر لتحديد قوة الزلازل ويتم إصدار تصنيف بناءً على نتائجه.

كيف يعمل مقياس ريختر؟

عندما تحدث زلزال، ينتج عن ذلك اهتزازات في الأرض يمكن قياسها بواسطة مقياس ريختر. ويستخدم المقياس عادة لقياس الزلازل الكبيرة والمدمرة التي تزيد عن قوة 3 درجات على مقياس ريختر. وبمجرد تحديد قوة الزلزال، يمكن تصنيفه كزلزال خفيف أو معتدل أو شديد أو قوي جداً بناءً على شدته.

يستخدم المقياس عددًا من الاستشعارات الموزعة في جميع أنحاء العالم لتسجيل الاهتزازات، وتحديد درجة الزلزال. وعند تسجيلها، يتم تحديد مدى طاقة الزلزال المتواجدة في المنطقة المحددة. ويتم تحديد درجة الزلزال بواسطة قياس عدد الدرجات التي تم التحقق منها من الزلزال وكمية الطاقة التي تم تحريرها.

هل هناك عيوب في استخدام مقياس ريختر؟

رغم أن مقياس ريختر يعد أداة قياس موثوقة وفعالة، فإنه قد يواجه بعض العيوب والمشاكل. ويتمثل أحد هذه العيوب في عدم القدرة على تحديد شدة الزلزال بشكل دقيق. وهذا يرجع إلى حقيقة أن درجات الزلزال لا تناسب الطريقة التي تتصرف بها الأمواج الزلزالية في المناطق المختلفة.

كما ينبغي أن يأخذ في الاعتبار أنه بعض الزلازل الخفيفة والمتوسطة يمكن أن تسبب ضررًا واسع النطاق. وعلاوة على ذلك، فإن المقياس يعتمد بشكل كبير على موقع الأداة وعلى ما إذا كانت تحت الأرض أو فوقها.

يعد مقياس ريختر أداة مهمة في تحديد الزلازل وتصنيفها وقياس شدتها، وهو أحد أكثر الأدوات شيوعًا لهذه الغاية. وعلى الرغم من وجود بعض العيوب والمشاكل في هذا المقياس، فإنه لا يزال مفيدًا وفعالًا في علم الزلازل.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم