كيف تختلف أسعار العقارات بالمناطق السياحية؟

تتأثر أسعار العقارات بشكل كبير بعدة عوامل، بما في ذلك الموقع الجغرافي والمنطقة، وأيضًا فصول السنة. حيث يختلف التأثير بهذه العوامل على أسعار العقارات وانخفاضها خاصة في المناطق الريفية.

يجب ملاحظة أن أسعار العقارات تتأثر بعدة عوامل، ولا يمكن تحديد سيناريو واحد ينطبق على جميع المناطق الريفية. ينبغي النظر في العوامل المحلية والاقتصادية والاجتماعية لتحديد كيفية تأثيرها على أسعار العقارات في منطقة معينة.

وخلال شهري مارس ومايو 2023 كانت قيم العقارات قد انخفضت في المتوسط بنسبة 0.6 ٪. وهذا خاصة بمقاطعات الغرب والشرق باستثناء بعض المناطق السياحية بالطبع. ووفقا لدراسة حديثة فإن أسعار المنازل سوف تعاني من أكبر تراجع مع انخفاض بنسبة 1.7٪ في الأشهر الثلاثة الماضية. بالمقاطعات الريفية إذ يكون مخزون العقارات مشبعًا بالمنازل ويبدو سوق العقارات جذابًا بشكل خاص للمشترين المحتملين. في الغرب.

وتراجعت قيم العقارات بنسبة 0.6٪ بين مارس ومايو 2023 وفقًا لملخص اتجاهات السوق الذي نشره الاتحاد الوطني للعقارات (فنايم) في يونيو 2023 بينما انخفضت الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولا يزال القطاع يتسم بارتفاع بنسبة 2.9٪ خلال عام واحد في يونيو. حيث يعكس الانخفاض الملحوظ بين مارس ومايو تباطؤ الطلب.

وقد يكون لشهور السنة تأثير على أسعار العقارات في بعض المناطق. على سبيل المثال، في المناطق السياحية الشهيرة، قد تكون الأسعار أعلى خلال فصل الصيف أو العطلات، بينما قد تنخفض خلال فصل الشتاء أو المواسم غير السياحية. وهذا يعود إلى التغيرات في الطلب والعرض والاهتمام بالمنطات السياحية في فترات زمنية محددة.
فيما تلعب المرافق والخدمات المتاحة دورًا في تحديد أسعار العقارات. في المناطق الريفية، قد تكون المرافق والخدمات محدودة نسبيًا مقارنة بالمدن الكبرى. وبالتالي، يمكن أن تكون الأسعار أقل. إلا إنه قد يتواجد عدد من المشترين الذين يفضلون العيش ببيئة هادئة وطبيعية وبالتالي يكونون على استعداد لدفع مبالغ أعلى لامتلاك عقار بالمناطق الريفية.
وتشير التوقعات لتراجع قد يكون طويل الأمد حيث يجب أن ينخفض​التضخم بشكل طفيف وأن يتسبب في انخفاض القوة الشرائية. في عام 2023 قد تفقد العقارات 5٪ من قيمتها و 10٪ من قيمتها الحقيقية من خلال دمج الارتفاع العام في الأسعار.