كل ما تريد معرفته حول النسخة المقلدة من أبو الهول في لاس فيغاس

بالتأكيد حينما ترغب في زيارة ومشاهدة الآثار الفرعونية سوف تذهب إلى مصر أو الأقصر للتمتع برؤية الأهرامات الثلاثة وكذلك عجائب الفراعنة إلا إنه يمكنك مشاهدة جزء من هذا في لاس فيغاس حيث يوجد نسخة طبق الأصل من تمثال أبو الهول في لاس فيغاس. المتعلق بمصر القديمة ويحتوي على بعض مناطق الجذب المصرية القديمة الرائعة.

ويمتلك أبو الهول جسد أسد رابض ورأس رجل من المحتمل أن يكون الفرعون نفسه وذلك من غير المعروف ما أطلق عليه المصريون القدماء أبو الهول ، ولا يزال هناك الكثير من الألغاز حول أبوالهول ويعتبر أبو الهول بالأساس جزءًا من المجمع الجنائزي لهرم خفرع ومن المحتمل أن يكون حرسًا حيث جرى بناء تمثال أبو الهول من الحجر الجيري ويتكون من قطعة واحدة فقط كما تم نحتها من نتوء من الحجر الجيري.

إلا إنه من المعروف من الشظايا التي تم العثور عليها أن لها لحية حجرية منحوتة وشعار كوبرا ملكي على غطاء رأسها وكذلك تم طلاؤه ولا تزال بقايا الصبغة الحمراء ظاهرة على وجهه. وحجم أبو الهول: 66 قدمًا وطوله 240 قدمًا منذ آلاف السنين ، كان أحد أكبر وأقدم التماثيل المتجانسة في العالم. الكفوف وحدها ضعف ارتفاع الشخص. وتم ارتداؤها وتلفها بمرور الوقت. في عام 1402 ، تم تسجيل أن متطرفًا صوفيًا عربيًا شوهه عمدًا "لإصلاح بعض الأخطاء الدينية". تظهر العلامات على الوجه أن الأنف قد تم حفره عمداً.

وكان اكتشاف قبر الملك توت في عام 1922 حيث كان مكان دفن توت عنخ آمون ، الذي حكم حوالي 1334 إلى 1325 قبل الميلاد. وكان فرعونًا مريضًا إلى حد كبير في الحياة ، في الموت فيما أدت غرفة الدفن هذه إلى ثروة من المعرفة حيث كان قبره أصغر حجمًا ومزخرفًا بشكل كبير من المقابر الملكية المصرية الأخرى في تلك الفترة.

فيما تعتبر نسخة أبو الهول المقلدة من الأقصر في لاس فيغاس أكبر بكثير من تمثال أبو الهول المصري الأصلي حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 110 قدمًا أو 34 مترًا ، وهو ما يجعله أطول بحوالي 40 قدمًا من تمثال أبو الهول بالجيزة. إن تمثال أبو الهول بالجيزة كبير ، لكنه ليس بهذا الحجم.

يبدو أن تمثال أبو الهول في الأقصر لاس فيغاس يفتقر إلى الألوان التي من المحتمل أن يكون أبو الهول ملونًا بها. ربما كان لأبو الهول عيون زرقاء إلا إنه بخلاف ذلك ، قد يبدو لون النسخة المتماثلة خطأ. النسخة المتماثلة لها عيون زرقاء ، ووجهها وجسمها أكثر دسمًا. يبدو أنه ربما كان القناع الجنائزي للملك توت هو الذي وجه اللوحة.