قطع خردة نادرة لم يُغيرها الزمن بل جعلها أجمل بكثير: صور لا تقاوم

بعض الأشياء تحمل سحر خاص حتى بعد مرور سنوات طويلة عليها وتحولها إلى قطع خردة، وهذا بالتحديد ما تمكن ألكسندر دانيال بيتر من التعبير عنه، حيث جمع مجموعة كبيرة من الصور النادرة لهذه القطع التي لم يُغيرها الزمن.

قطع نادرة

بعض القطع تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية وما تبقى من أثر لها مثل الأسلحة والطائرات الحربية القديمة، حتى أن بعض الطائرات أضافت لمسة إلى أماكن سياحية خلابة بطبيعتها مثل نهر أرخبيل بالاو في المحيط الهادئ والذي يضم عدد كبير من القطع الحربية اليابانية المفقودة.
الصور لم تقتصر فقط على القطع الحربية بل ضمت سيارات ومحطات أتوبيس قديمة ألقى الزمن عليها الكثير من الغبار لكنه لم يحولها إلى الأسوأ بل جعلها أجمل بكثير.
القطارات القديمة أيضاً والتي تم التخلي عنها ونسيانها منذ زمنٍ بعيد تذكرها المصور المبدع وحولها إلى قطع حية ونابضة وكأنها شاهد على الزمن الذي مر وترك أثر تاريخي كبير.
بعض القطع الطبيعة نفسها تركت أثر واضح فيها، حتى أن بعض الأشجار والنباتات مثل الصبار وغيرها تمكنت من شق طريقها والنمو في قلب قطع الخردة تلك وحولتها إلى لوحات فريدة من نوعها.
الأمر لا يقتصر فقط على وسائل النقل من قطارات وسيارات أو حتى قطع حربية مثل الطائرات الحربية والأسلحة، بل امتد إلى صور آلات موسيقية مثل البيانو والأنفاق القديمة وحتى الملاهي المهجورة التي تركها البشر ورائهم.
الغواصات والأنفاق القديمة التي لا يستخدمها البشر الآن كلها أشياء تحولت إلى قطع نادرة ومميزة، شاهدوا الصور واحكموا بأنفسكم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا