فرحة العيد في مصر

يوم العيد هو يوم فرح وسرور وأفراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهو تعبير عن فرحة المسلمون بأداء الصيام والاعتراف بفضل مولاهم كما قال الله: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ وقد جرت العادة في كثير من الدول العربية بالتهنئة بقول: عيدكم مبارك، أو كل عام وأنتم بخير أو من العائدين الفائزين.يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك وبعد انتهاء فريضة الصيام.

ولقد تميزت أعياد المسلمين بأنها قربة وطاعة لله كالتكبير في العيدين وحضور الصلاة وتوزيع زكاة الفطر.

والفرح والسرور على نعمة إتمام الصيام ونعمة العيد، في العيد تتقارب القلوب على الود ويجتمع الناس بعد افتراق ويتصافحون.

ومن مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في مصر

1-زكاة الفطر

2-صلاة العيد

3-العيدية

4-زيارة الأقارب

5-فرحة الأطفال

6-أكلات العيد

وفي العيد تذكير بحق الضعفاء والفقراء في المجتمع الإسلامي حتى تعم الفرحة كل بيت وتعم النعمة كل أسرة.

في العيد يعيش الجميع في سعادة ويزوق المعدمين طيبات الرزق.

1-زكاة الفطر

زكاة الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة ولها حكمتان 

الأولى تطهير الصائم من اللغو والرفث الذي وقع منه أثناء الصيام.

الثانية إطعام المساكين والفقراء ومواساتهم في العيد.

ويستحب إخراجها قبل صلاة العيد ويمكن قبل ذلك بيوم أو يومين من انتهاء شهر رمضان المبارك.

2-صلاة العيد

يشارك المسلمون جميعا حضور صلاة العيد وهي ركعتان وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال.

يسن في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام 7 تكبيرات وفي الركعة الثانية 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام.

ويسن الغسل والتطيب ولبس الثياب للرجال فقط أما النساء فيكره لهن الزينة والتطيب.

3-العيدية

في 1 شوال أول أيام عيد الفطر المبارك يذهب الناس وخصوصا الأطفال إلى صلاة العيد وعندما تنتهي الصلاة يعودون إلى منازلهم.

ويأخذون العيدية من أهاليهم وأقاربهم وهي عبارة عن مبلغ من المال أو الحلوى أو هدية.

العيدية هي عادة إسلامية عبارة عن مال أو حلوى أو هدية وتعطى للأطفال في عيد الفطر المبارك وكذلك عيد الأضحى المبارك.

4-زيارة الأقارب

تتميز الأعياد في مصر وسائر الأقطار العربية بالبهجة والسعادة والفرح وتبادل الزيارات العائلية التي تسعد الصغير والكبير فلها فوائد متعددة.

حيث يشعر الأطفال بسعادة غامرة مع استقبال الأعياد بما تحمل من زيارات عائلية يحصلون خلالها على العيدية والتي تتمثل في قيمة مالية تتوارث الأجيال تقديمها للأطفال لتدخل على نفوسهم البهجة والسعادة.

إضافة لمشاعر الحب التي يشعر بها الطفل تجاه عائلته الكبيرة و تنتابه أحاسيس الانتماء والحب والعطف لكل أفراد العائلة.

كما أن مقابلة الطفل لعدد كبير من أفراد عائلته والتعامل معهم يكسبه الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع غيرهم من أفراد المجتمع.

أما بالنسبة للزيارات الأسرية للكبار خلال عيد الفطر المبارك فهي فرصة حقيقية من أجل إعادة الترابط بينهم وتدعم وتثبت صلة الرحم التي تدخل البركة في البيوت احد أسباب دخول المسلم الجنة.

5-فرحة الأطفال

يأتي عيد الفطر المبارك بالبهجة والسرور على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وتتميز فرحة الأطفال بجو من السعادة والبهجة والفرح وذكريات لا يمكن نسيانها على مر السنين.

دائما ما يكون الأطفال هم الفئة الأكثر شعورا بفرحة العيد خاصة بشراء الملابس والأحذية الجديدة.

كما ينتظر الأطفال قدوم العيد للخروج والتنزه في الحدائق والبساتين والملاهي وممارسة الألعاب المختلفة مثل المراجيح والدراجات والسيارات واللعب بالكرة في الحدائق مع عائلاتهم حيث يشعر الأطفال بمتعة كبيرة وسعادة غامرة.

ويستقبل الأطفال بسعادة بالغة عيدية العيد من الأهل والأقارب من أجل التمتع بسحر العيد مع الأصدقاء سواء ممارسة الألعاب في الملاهي المختلفة أو تناول وجبات غذائية محببة لديهم أو الذهاب إلى السينما بصحبة أصدقائهم.

6-أكلات العيد

يستعد المسلمون بصفة عامة والمصريون بصفة خاصة لاستقبال عيد الفطر المبارك بالكثير من التجهيزات التي تدل على فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة السعيدة.

فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:

(للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه بصومه)

لذا يستقبل المسلمون عيد الفطر بفرحة  وانتهاء شهر الصوم بفرحة أخرى.

ومن ضمن احتفالات المصريين بعيد الفطر هو المأكولات التي يفضلها المصريين في هذه المناسبة السعيدة والاحتفالية الكبيرة.

الكحك والبسكويت 

يعتبر الكعك والبسكويت من أشهر المأكولات المصرية التي يهتم المصريون بعملها وتجهيزها بداية من النصف الثاني من شهر رمضان وهو نوع من أنواع الحلويات والمخبوزات.

ويعتبر الكعك والبسكويت عادة مصرية قديمة يعود تاريخها لعصر الفراعنة وتركوا صورا للكعك على جدران معابدهم ومدافنهم. عيدكم مبارك وكل عام والأمة الإسلامية بخير وسلام