طرق لجعل السفر أقل إجهادًا

أصبح السفر جزءًا لا يتجزأ من الحياة، سواء كان ذلك للعمل أو لأغراض أخرى. يسافر الناس في الغالب لتخفيف التوتر، لكنهم غالبًا لا يدركون أن السفر يمكن أن يكون مرهقًا إذا لم يتم التخطيط له بشكل صحيح. بينما تبدو كلمة "سفر" ممتعة ورائعة، نعلم جميعًا أنها يمكن أن تكون محطمة للأعصاب، حتى للمسافرين المتشددين. نظرًا لوجود الكثير من الأمور التي يجب مراقبتها، يمكن أن يسبب لك السفر صداعًا حقيقيًا.

من تعبئة الحقائب للمخاوف الصحية، إلى المطارات المزدحمة، إلى التفاعل مع أشخاص مجهولين (خاصة عندما تكون انطوائيًا)، إلى قلق السفر، وأكثر من ذلك، كل هذه الأشياء يمكن أن تجعل رحلتك مرهقة للغاية.

أهم نصائح السفر لجعل سفرك خاليًا من الإجهاد

على الرغم من أنه من المستحيل التخلص من التوتر المرتبط بالسفر، إلا أننا نأمل أن تساعدك هذه النصائح في تقليل تأثير ضغوط السفر.

تحدث إلى أخصائي الصحة العقلية

ما هو رد فعلك الأول عندما تسمع كلمة "سفر"؟ هل أنت متحمس؟ هل تشعر بالقلق؟ إذا كنت تحب فكرة السفر، ولكنك في الواقع تتجنب الذهاب في رحلات، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى معرفة صحتك العقلية.

إذا كنت تعتقد أن السفر يتعارض مع جودة حياتك، فأنت بحاجة إلى استشارة أخصائي الصحة العقلية قبل التخطيط لرحلتك القادمة. يمكن لخبير الصحة العقلية مساعدتك بعدة طرق:

•      يمكنهم مساعدتك في معرفة ما إذا كانت الرحلة التي تخطط لها مفيدة لك أم لا.
•      يمكنهم تقديم بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على صحتك أثناء السفر.
•      يمكنهم تقديم المشورة لك بشأن التعامل مع ضغوط السفر.
•      يمكنهم إعطاؤك نصائح لتجنب إرهاق السفر.
•      يمكنهم مناقشة بعض تقنيات الاسترخاء.
•      يمكنهم وصف الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف قلقك من السفر.

تحدث إلى مستشار أو معالج حسن السمعة واحجز استشارة قبل رحلتك. يمكن أن يساعدك تلقي المشورة المهنية حقًا في التعامل مع اضطرابات قلق السفر.

التخطيط للمستقبل

بمجرد أن تعرف نوع السفر المناسب لك، فإن الخطوة التالية هي أن تبدأ التخطيط. يعد البقاء منظمًا أحد أفضل الأفكار للتعامل مع ضغوط السفر. إذا كنت ترغب في تقليل مستوى توترك، فتأكد من وجود خطة مناسبة.

يُقترح إعداد قائمة مهام عامة. يمكنك البدء بقائمة من العناصر الأساسية، مثل الملابس وأدوات النظافة. ضع في اعتبارك أيضًا أن العديد من المواقف، بما في ذلك التأخيرات غير المتوقعة والطقس الشتوي والطرق السريعة أو المطارات المزدحمة، يمكن أن تصبح عقبات في رحلتك. هذه المواقف خارجة عن السيطرة ولا يمكنك تغييرها. للبقاء هادئًا ومركّزًا، يجب أن تركز على ردود أفعالك تجاه هذه الظروف.

يمكن أن تقلل هذه الخطوات الصغيرة من توترك، مما يجعل رحلتك القادمة سلسة.

قم دائمًا بحزم أمتعة خفيفة

يمكن أن يتسبب السفر بأكياس ثقيلة أو حقائب متعددة محملة بالأمتعة في حدوث إجهاد، وغالبًا ما يرتكب الناس هذا الخطأ. إنهم يحزمون أشياء ليست مطلوبة حتى، مما يجعل من الصعب إدارة كل شيء معًا.

إذا كان ذلك ممكنًا، فحاول حمل الحد الأدنى من الأشياء والسفر بأمتعة واحدة فقط أو حقيبة يد. هناك العديد من الفوائد للسفر بحقيبة يد فقط. على سبيل المثال، ليس عليك الانتظار عند مكتب تسجيل الوصول لفحص حقائبك. يمكنك المشي مباشرة إلى الكمبيوتر، وتسجيل الوصول، والمضي قدمًا في عمليات التفتيش الأمني في أي وقت من الأوقات.

أيضًا، يعني حمل حقيبة صغيرة أنك لست مضطرًا إلى إنشاء أي فوضى لإخراج عنصر معين. بالإضافة إلى ذلك، فإن عددًا أقل من العناصر أسهل في التخزين أو الإدارة، مما يؤدي إلى تجربة أقل صعوبة.

لف ملابسك قبل وضعها في الحقيبة

نعتد دائمًا على طي ملابسنا قبل وضعها في الأدراج. عندما يتعلق الأمر برحلة، فإننا ننقل تلك الملابس المطوية مباشرةً من الأدراج إلى حقيبة السفر.

بشكل عام، تشغل الملابس المطوية مساحة أكبر في حقيبة السفر أكثر من الملابس الملفوفة على هيئة أسطوانات. وذلك لأن الملابس الملفوفة تضغط بشكل أفضل بكثير وتحتل مساحة أقل. يمكنك أيضًا وضع المزيد من الملابس الملفوفة في الفجوات الصغيرة لأمتعتك المحمولة أكثر من الملابس المطوية.

استخدم غطاء الدش

يريد الجميع السفر بحرية دون أن تختلط أغراضهم أو تتسخ. كيف تحزم حذاءك المتسخ؟ هل تغلفهم بأكياس جرائد أو أكياس بلاستيكية؟ أفضل حل هو استخدام قبعات الاستحمام التي تستخدم لمرة واحدة لتعبئة الأشياء التي تعتقد أنها يمكن أن تسبب فوضى في أمتعتك.

تعتبر قبعات الاستحمام خيارًا أفضل لأنها يمكن أن تلائم الجزء السفلي من حذائك وتمنع الأوساخ من الانتشار على ملابسك النظيفة أو الهدايا التذكارية.

احرص على الوصول مبكرًا

إذا كنت مسافرًا عن طريق الجو، فمن المستحسن دائمًا الوصول إلى المطار مبكرًا لتقليل التوتر. على الرغم من أن المطارات ووكلاء إدارة أمن النقل (TSA) يريدون أن يصل الركاب إلى هناك في وقت مبكر لأسبابهم الخاصة، يجب أن تصل مبكرًا إذا كنت لا تريد الاستعجال.

لقد ولت الأيام التي كان بإمكانك فيها الوصول إلى المطار قبل ساعة واحدة فقط من الإقلاع. في الوقت الحاضر، تأكد من حضورك مبكرًا بثلاث ساعات على الأقل للرحلات الدولية لمنح نفسك وقتًا كافيًا لإجراء عملية تسجيل الوصول وحساب الظروف غير المتوقعة.

بالنسبة للرحلات الداخلية، يعد الحضور مبكرًا بـ 90 دقيقة نوعًا ما هو المناسب، ولكن ساعتين رائعة إذا كان لديك قلق من السفر.

يؤدي الوصول إلى المطار في اللحظة الأخيرة أحيانًا إلى قلق ما قبل السفر والذي يمكن أن يفسد رحلتك الإجمالية. لذا، إذا كنت لا تريد أي ضغوط قبل الإقلاع، فتأكد من الوصول مبكرًا.

احتفظ بنسخة ورقية من المستندات المهمة

يفضل الناس الاحتفاظ بنسخ إلكترونية فقط من جميع وثائق السفر المهمة في هذا العصر الرقمي. على الرغم من أن السفر باستخدام المستندات عبر الإنترنت فقط يبدو عمليًا وسهلاً، إلا أنك لا تعرف أبدًا متى قد تنفد بطارية هاتفك أثناء الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة برنامجك التلفزيوني المفضل.

من يدري متى قد تنخفض شبكة Wi-Fi في المطار مع نفاد بياناتك؟

يمكن أن تسبب مواقف اللحظة الأخيرة قلقًا شديدًا. لضمان تجربة سفر خالية من الإجهاد، يُقترح الاحتفاظ بنسخة ورقية من جميع المستندات الأساسية في متناول اليد كخطة احتياطية.