شهر التوعية بسرطان الثدي- أكتوبر الوردي 2022

شهر التوعية بسرطان الثدي: تحسين معدلات تشخيص سرطان الثدي حول العالم، للحد من وفيات سرطان الثدي ويستمر شهر التوعية بسرطان الثدي طوال شهر أكتوبر بأكمله، لإطلاع سيدات العالم على مدى خطورة هذا المرض والأثر الهائل لهذا المرض على حياة المرضى.

شهر التوعية بسرطان الثدي- أكتوبر الوردي 2022

شهر أكتوبر الوردي يلقي الضوء على الحاجة الملحة لتطوير تدابير تشخيصية عالمية فعالة للحد من عدم المساواة في الرعاية الصحية. وتعزيز السيطرة على سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم.

مقالات التوعية بسرطان الثدي للسيدات 

تم تسليط الضوء على هذا بشكل جيد في مجموعة من المقالات برعاية BMC Cancer والتي تعرض بعضًا من أحدث الأبحاث حول تحسين برامج فحص سرطان الثدي والتشخيص المبكر.

سرطان الثدي حول العالم وكيف نحمي النساء من التعرض للإصابة به

وفقًا   لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بمرض سرطان الثدي في عام 2020 وتم تسجيل 685000 حالة وفاة على مستوى العالم. ومن المثير للاهتمام، أنه تم إثبات اختلافات كبيرة في معدلات وفيات سرطان الثدي بين البلدان، نتيجة التفاوت العالمي الكبرى في التوزيع والحصول على الرعاية المثلى.

سرطان الثدي في الدول ذات الدخل المرتفع

على الرغم من أن البلدان ذات الدخل المرتفع (HICs) لديها معدلات الإصابة بسرطان الثدي أعلى بشكل عام، إلا أن تشخيص سرطان الثدي قد تحسن بشكل ملحوظ في العقود الماضية ، حيث تجاوز معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 90٪.

سرطان الثدي في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض

في المقابل، تعاني البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (LMICs) من ركود أو ارتفاع معدلات الوفيات، كما يتضح من جنوب إفريقيا، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 40٪.

تشمل أسباب هذه الاتجاهات المتباينة تحكمًا أفضل في عوامل الاختطار في البلدان المرتفعة الدخل، والموارد التعليمية والامتثال المرتفع لبرامج الفحص والمراقبة مع الكشف المبكر عن المرض.

انتشار المراكز الصحية حول العالم والتقليل من مخاطر سرطان الثدي

علاوة على ذلك، زادت المراكز الصحية عالية المستوى من مستويات التغطية بالخدمات الصحية الأساسية وعدد أكبر من مراكز السرطان العامة التي تقدم تقنيات وعلاجات تشخيصية أكثر تقدمًا.

قلة الموارد حول العالم وحالات سرطان الثدي ما هي العلاقة بينهما؟

إنه في سيناريوهات الموارد المنخفضة حيث ينبغي توقع معظم الحالات ومعظم الوفيات في العقود القليلة القادمة وحيث يجب أن تحاول الجهود المتضافرة تقليل تأثير المرض.

في عام 2015، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة عام 2030 لأهداف التنمية المستدامة (SDGs).مبني على مبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب".

سبل مكافحة السرطان 

الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة عام 2030 لأهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على الأهداف الضوء على أهمية مكافحة عدم المساواة في جميع أنحاء العالم وتحديداً هدفي، الهدفين 3 و 10 من أهداف التنمية المستدامة، لهما هدف طموح يتمثل في الحد من التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وضمان حياة صحية للجميع في جميع الأعمار.

تقوية السيطرة على سرطان الثدي

تماشياً مع مبادىء الصحة والسلامة من سرطان الثدي، أطلقت منظمة الصحة العالمية في عام 2021 المبادرة العالمية لسرطان الثدي (GBCI). يسعى هذا التعاون الاستراتيجي إلى تمكين المرأة وتقوية السيطرة على سرطان الثدي مع الهدف النهائي المتمثل في معالجة التفاوتات في إدارة سرطان الثدي وتقليل معدل الوفيات العالمي بنسبة 2.5٪ سنويًا بحلول عام 2040.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي

وتهدف GBCI إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال ثلاث ركائز: تعزيز الصحة من أجل الكشف المبكر؛ التشخيص في الوقت المناسب والإدارة الشاملة لسرطان الثدي.

من خلال هذه الركائز، تقر منظمة الصحة العالمية بوضوح أن العلاج العالمي الفعال لسرطان الثدي يعتمد بشكل أساسي على الاكتشاف المبكر والتشخيص الدقيق والوصول إلى علاج السرطان متعدد الوسائط، مع التركيز على الاكتشاف المبكر باعتباره أمرًا محوريًا لمكافحة السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

علاج سرطان الثدي وتعزيز الحماية المستدامة من هذا المرض

بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وكجزء من دورنا في تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظم مركز BMC Cancer مجموعة من المقالات التي تؤكد على أهمية برامج الكشف المبكر والفحص الفعال في الإدارة العالمية لسرطان الثدي.

أهمية برامج الكشف المبكر والفحص الفعال في الإدارة العالمية لسرطان الثدي

كما تم إبرازه في عدد قليل من الدراسات المدرجة في المجموعة، تلعب الحملات العامة التي تزيد من الاهتمام بصحة المرأة وتعليم وتدريب القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية وتحسين الوصول إلى الرعاية الأولية أدوارًا رئيسية في تنفيذ برامج الفحص الفعالة.

على سبيل المثال، أفاد ساركر وزملاؤه عن فعالية برنامج تدخل تعليمي حول المعرفة بسرطان الثدي بين الطالبات الشابات في إحدى الجامعات في بنغلاديش. وبالتالي، فإن زيادة الوعي بين النساء بعلامات وأعراض سرطان الثدي ، وتحسين الثقافة الصحية وتثقيف المريض هي جوانب حيوية لتشخيص 60٪ على الأقل من سرطان الثدي الغازي في المرحلة الأولى أو الثانية - وهو الهدف الذي حددته GBCI.

في الوقت نفسه ، يعتمد نجاح تدخلات الفحص على مشاركة السكان المستهدفين. نتيجة لذلك ، يجب أن تكون برامج الفحص الجديدة مقبولة ومنصفة ويمكن الوصول إليها ومستدامة وفعالة اقتصاديًا للسكان المستهدفين. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد المعايير الرئيسية لبرامج الفحص الجيدة هو أن الفوائد الإجمالية يجب أن تفوق الأضرار الجسدية والنفسية والمالية. تم تناول هذا جيدًا في بروتوكول الدراسة الذي نشره Roux وزملاؤه حيث سيتم التحقيق في التأثير الأخلاقي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي لاستراتيجية الفحص الطبقي الجديدة للمخاطر.
إلى جانب الرعاية التي يمكن الوصول إليها، تعد دقة التشخيص الأولي هدفًا آخر لجميع البرامج وتتطلب زيادة الموارد والتدريب.

على وجه الخصوص، تركز الجهود الكبيرة حاليًا على تطوير أدوات التشخيص المتقدمة وتحديد المؤشرات الحيوية الفعالة الجديدة. ومن المثير للاهتمام، أنه تم اقتراح الخزعة السائلة كأداة واعدة من شأنها أن توفر تقييمًا سريعًا وغير جراحي لسرطان الثدي أيضًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من خلال تحديد أنواع مختلفة من مواد الورم - مثل الأحماض النووية والبروتينات والحويصلات خارج الخلية والخلايا الكاملة - في السوائل الحيوية المختلفة.

في هذا الصدد ، حددت شيويل وزملاؤها ولي وزملاؤها مؤشرات حيوية جديدة لسرطان الثدي في المصل، بينما حدد إكستروم وزملاؤه أظهر الاستخدام المحتمل للحويصلات خارج الخلية من التصريف اللمفاوي لرصد المرض.

نأمل أن تستمتع بقراءة هذه المجموعة من المقالات التي  تعرض بعضًا من أحدث التطورات المنشورة في BMC Cancer والتي تساهم في الأهداف التي حددتها GBCI.

ونحن عبر موقع سائح وللحماية من سرطان الثدي في العالم ندعو لتعزيز التدخل التربوي في المعرفة بسرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي بين طالبات الجامعات حول العالم: دراسة قبلية شبه تجريبية