شركة طيران أمريكية تخطط لإلغاء بعض رحلاتها: ما السبب؟

شركة الطيران الأمريكية جيت بلو ستقوم بإلغاء عدد من الرحلات من نيويورك وبوسطن والمزيد في عام 2024 حيث ستقوم الشركة بالتخلص التدريجي من أكثر من 12 مسارًا عبر شبكتها، وهو ما يقلل بشكل كبير من الاتصال في الشمال الشرقي.

وكما أكدت الشركة يوم الثلاثاء، فمن المقرر أن يتم قطع المسار خلال شهر مارس ويؤثر في الغالب على مركزها في نيويورك حيث أطلقت شركة الطيران الخدمة لأول مرة في مطلع الألفية.

وستنهي الشركة جيت بلو خارج مطار جون كنيدي، رحلتها اليومية الـ3 إلى واشنطن العاصمة في شهر يناير حيث قد حظي هذا المسار بطلب كبير من قبل عملائها، وذلك بحسب إعلان شركة الطيران، وتم افتتاحه قبل أقل من شهر في منتصف سبتمبر.

حيث تعد شركة الطيران الأمريكية جيت بلو واحدة من الشركات الرائدة في مجال النقل الجوي في الولايات المتحدة. ومؤخرًا، أعلنت الشركة عن قرارها بإلغاء عدد من الرحلات المقررة وذلك لعام 2024 من وإلى مدينتي نيويورك وبوسطن، وهذا في إطار التغييرات والتحديات الحالية التي تواجهها صناعة الطيران.

وستتوقف شركة JetBlue عن العمل في عدد من المدن حيث تقوم بتشغيل رحلتين يوميًا في بعض الأماكن إلى مطار جون كنيدي منذ عام 2000. وهذا المسار "يمثل 10 % من جميع الركاب الذين يسافرون إلى بيرلينجتون على أساس شهري"، كما كتب وفد الكونجرس في فيرمونت في رسالة تعبر عن خيبة أملهم للرئيس التنفيذي لشركة الطيران روبن هايز.

وبينما تتطلع شركة الطيران نحو عام 2024، تواصل JetBlue متابعة توسعها في أوروبا، حيث أعلنت عن خدمة موسمية إلى دبلن وإدنبره الأسبوع الماضي فقط. تواجه شركات الطيران في الوقت الحالي العديد من التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الوقود وتكاليف الصيانة، وتأثير الجائحة على حركة السفر الجوي. قد يكون قرار جيت بلو بإلغاء بعض الرحلات في عام 2024 ناتجًا عن الحاجة إلى تحسين كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف.

ويتضح أن شركة جيت بلو ستلغي عدداً من الرحلات المقررة في عام 2024 من وإلى مدينتي نيويورك وبوسطن. قد يتم تحديد الرحلات المحددة التي ستتأثر بالإلغاء في وقت لاحق،وإلغاء الرحلات المقررة قد يؤثر على الركاب وخطط سفرهم المستقبلية. ستحتاج الشركة إلى التعاون مع الركاب المتأثرين وتقديم الحلول المناسبة، مثل إعادة الحجوزات أو تعويضات مالية.

وإلغاء عدد من الرحلات في عام 2024 من قبل شركة الطيران الأمريكية جيت بلو يعكس التحديات التي تواجهها صناعة الطيران في الوقت الحالي. قد يكون هذا القرار ناتجًا عن الحاجة إلى تحسين كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف.