سفارة السعودية تحذر رعاياها في أيرلندا بسبب الاحتجاجات بالشوارع

شهدت شوارع العاصمة دبلن ليلةً من الاحتجاجات العنيفة والتوترات المتصاعدة وذلك بعد الحادث المروع الذي وقع أمام مدرسة جايلسكويل تشولايستي موير في ساحة بارنيل الهادئة، حيث كانت الأجواء تبدو آمنة ومألوفة، ولكنها شهدت أحداثًا صادمة تركت السكان في حالة من الصدمة والاستنكار.

ووقعت الحداثة الخميس وبينما كان الطلاب يغادرون المدرسة، وقعت حادثة طعن أسفرت عن إصابة عدة أطفال وسرعان ما تحولت الأجواء من الهدوء والطمأنينة إلى فوضىً وهلع، والاحتجاجات الغاضبة اندلعت في أنحاء المدينة، حيث خرج الناس إلى الشوارع مطالبين بالعدالة وتعزيز الأمان في المناطق التعليمية. انتقد المتظاهرون العنف وطالبوا باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث الصادمة.

وبناء على ذلك فقد أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في أيرلندا تحذيرًا عاجلًا لرعاياها، داعية إلى توخي الحذر وتجنب المناطق المتوترة والالتزام بتعليمات السلطات المحلية. حيث دعت السفارة السعودية في دول أيرلندا جميع المواطني وكذلك الطلاب والدارسين في العاصمة دبلن لأخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من منطقة وسط دبلن "سيتي سنتر".

حيث أضافت في منشور لها عبر حسابها  الرسمي بمنصة "إكس": "وفي حال طلب المساعدة التواصل مع السفارة على رقم الطوارئ : 0870644444".

الاحتجاجات الغاضبة اندلعت في أنحاء المدينة، حيث خرج الناس إلى الشوارع مطالبين بالعدالة وتعزيز الأمان في المناطق التعليمية. انتقد المتظاهرون العنف وطالبوا باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث الصادمة. وفي نفس السياق قد أعربت السلطات المحلية عن استنكارها الشديد للحادث، معلنة عن بذل كل الجهود للتحقيق في الحادث ومحاسبة الجناة. كما تعهدت بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المدارس والمناطق التعليمية لضمان سلامة الطلاب والمواطنين.

وبسبب هذه الحادثة قد أصيبت فتاة تبلغ 5 سنوات بجروح خطيرة وتم نقل 4 أشخاص آخرين، بينهم طفلان، إلى المستشفى إثر الحادث الذي وقع ظهرا قرب مدرسة ابتدائية بوسط دبلن فيما قد خرج مئات الأيرلنديين إلى الشوارع بعد انتشار شائعات عن جنسية المهاجم، واشتبك بعضهم مع الشرطة وهاجموا سياراتها، وفق ما نشرته وكالة فرانس برس.

وعلى خلفية هذا قد اشتبك الكثير من الأشخاص مرددين شعارات مناهضة للمهاجرين فى مواجهات مع الشرطة حيث أشعلوا النار في سيارة دورية وأصابوا العديد من الضباط.