زراعة أكثر من 150 ألف شجرة في المدينة المنورة

في إطار جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز الهوية البصرية، حققت أمانة المدينة المنورة إنجازًا بيئيًا ملحوظًا خلال عام 2024م، حيث قامت بزراعة أكثر من 153 ألف شجرة وشجيرة، إلى جانب تطوير أكثر من 135 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء في مختلف أرجاء المدينة.

تفاصيل الإنجازات

تشمل الجهود التي نفذتها الفرق الميدانية التابعة لأمانة المدينة المنورة:

• زراعة 40,365 شجرة في الميادين العامة والطرق المحورية والشوارع الحيوية.
• زراعة 112,706 شجيرات موزعة بعناية لتعزيز الجمالية والتوازن البيئي.
• زيادة رقعة المسطحات الخضراء بمساحة بلغت 135,219 مترًا مربعًا، ما يسهم في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة.

وقد أسهمت الجهود التي تبذلها الفرق الميدانية التابعة للجهات المعنية بالمدينة المنورة وذلك على مدى الأشهر الماضية، في تحسين الهوية البصرية للكثير من المعالم الحضرية والأماكن التاريخية، وذلك بعد تنفيذ أعمال التشجير وتهيئة مرافق زراعية كثيفة بمحيط الأودية.

تشكل هذه الجهود جزءًا من رؤية أمانة المدينة المنورة لتحقيق بيئة مستدامة تساهم في تحسين جودة الحياة للسكان والزوار. وتمثل المسطحات الخضراء والأشجار عنصرًا أساسيًا في تحسين البيئة الحضرية، حيث تساعد في تقليل التلوث الهوائي: من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، خفض درجات الحرارة بفضل الظلال التي توفرها الأشجار، مما يجعل المدينة أكثر راحة خلال الصيف.

أشارت أمانة المدينة المنورة إلى أن هذا المشروع جزء من خطة شاملة تستهدف توسيع المساحات الخضراء في الأعوام المقبلة. ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية في كافة المدن السعودية.

إن زراعة 153 ألف شجرة وشجيرة وزيادة المسطحات الخضراء في المدينة المنورة ليست مجرد إنجاز بيئي، بل خطوة هامة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة. تعكس هذه الجهود التزام أمانة المدينة المنورة بجعل المدينة مكانًا أكثر جمالًا وصحةً، بما يلبي احتياجات السكان ويترك أثرًا إيجابيًا للأجيال القادمة.