رحلة إلى عجمان.. أشهر المعالم السياحية وأجمل المناظر

هل تبحث عن ملاذ هادئ بعيدًا عن صخب المدينة؟ هل ترغب في استكشاف وجهة سياحية فريدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإن عجمان هي المكان المناسب لك. تتميز هذه الإمارة الساحرة بشواطئها الرملية البيضاء، ومرتفعاتها الشاهقة، ومساحاتها الخضراء الواسعة.

تُعد عجمان جوهرة خفية في سلسلة إمارات الدولة، حيث تجمع بين أصالة الماضي وسحر الحاضر. تمتد جذورها العريقة في عمق التاريخ، وتحتضن بين أحضانها كنوزًا أثرية وتراثية لا تُقدر بثمن، بالإضافة إلى ذلك، تحتضن عجمان مجموعة متنوعة من المعالم السياحية والتاريخية التي ستأخذك في رحلة عبر الزمن. انضم إلينا في هذه المغامرة واكتشف كل ما تقدمه عجمان من متعة واسترخاء.

برج المربعة

برج المربعة في عجمان هو أحد المعالم التاريخية البارزة في الإمارة، ويحكي قصة غنية عن الماضي العريق لعجمان. إليك بعض المعلومات عن هذا البرج الشامخ:

تاريخه وأهميته:

بناء البرج: تم بناء برج المربعة في ثلاثينيات القرن الماضي بتوجيهات من الشيخ راشد بن حميد النعيمي، حاكم عجمان آنذاك.

الغرض من البناء: كان الهدف الرئيسي من بناء البرج هو مراقبة المناطق المحيطة بالمدينة وتوفير الأمن لسكانها، وحماية المدينة من أي هجمات محتملة.

الرمزية: يعتبر برج المربعة رمزًا لتاريخ عجمان العريق، وشاهدًا على عراقة الإمارة وتراثها البحري.

الترميم: تم ترميم البرج في عام 2000 للحفاظ على هيكله الأصلي وإبراز أهميته التاريخية.

موقعه ومميزاته:

الموقع: يقع برج المربعة على كورنيش عجمان، مما يجعله نقطة جذب سياحية بارزة.

الشكل الهندسي: يتميز البرج بشكل مربع، وهو ما أكسبه اسمه، ويرمز إلى القوة والاستقرار.

الإطلالات: يوفر البرج إطلالات بانورامية خلابة على كورنيش عجمان والخليج العربي.

المواد المستخدمة: بني البرج من الحجر والطين، مما يعكس الطراز المعماري التقليدي في المنطقة.

أهميته السياحية:

وجهة سياحية: يعتبر برج المربعة من أهم الوجهات السياحية في عجمان، حيث يأتي إليه الزوار للاستمتاع بجمال الهندسة المعمارية والتاريخ العريق.

الفعاليات: يستضيف البرج العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، مما يجعله مكانًا مثاليًا للاحتفال بالتراث الإماراتي.

التصوير: يعتبر البرج مكانًا مثاليًا لالتقاط الصور التذكارية، حيث يوفر خلفيات خلابة للصور.

أسباب زيارة برج المربعة:

اكتشاف التاريخ: يمكنك التعرف على تاريخ عجمان العريق من خلال زيارة البرج.

الاستمتاع بالطبيعة: يمكنك الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة وإطلالات البحر.

التعرف على العمارة التقليدية: يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الهندسة المعمارية التقليدية للبرج.

التصوير: يمكنك التقاط صور تذكارية رائعة في هذا المكان التاريخي.

محمية الزوراء الطبيعية

تعتبر محمية الزوراء الطبيعية في عجمان إحدى الوجهات السياحية الأكثر تميزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي تجمع بين جمال الطبيعة الخلابة والتنوع البيولوجي الغني، مما يجعلها ملاذاً مثالياً للهروب من صخب المدينة والاستمتاع بجو من الهدوء والاسترخاء.

لمحة عامة عن المحمية

تقع محمية الزوراء في الجزء الشمالي من إمارة عجمان، وتتميز بمساحاتها الشاسعة من الأراضي الرطبة، وأشجار القرم التي تغطي مساحات واسعة، والبحيرات الفيروزية التي تعكس سماء الإمارات الصافية. تم إنشاء هذه المحمية بهدف حماية التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتوفير بيئة طبيعية مناسبة للطيور المهاجرة والحيوانات البرية.

ما يميز محمية الزوراء

• التنوع البيولوجي: تتميز المحمية بتنوع بيولوجي غني، حيث تضم العديد من أنواع الطيور والحيوانات، مثل طيور الفلامنجو، وطيور أبو ملعقة، والعديد من أنواع الأسماك والزواحف.
• أشجار القرم: تغطي أشجار القرم مساحات واسعة في المحمية، وهي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على التوازن البيئي، وتوفير بيئة مناسبة للعديد من الكائنات الحية.
• البحيرات الفيروزية: تتميز المحمية ببحيراتها الفيروزية الصافية، والتي توفر مناظر طبيعية خلابة، ويمكن ممارسة العديد من الأنشطة المائية فيها مثل التجديف بالكاياك.
• المسارات الطبيعية: تتوفر في المحمية مسارات طبيعية للمشي وركوب الدراجات، مما يتيح للزوار استكشاف جمال الطبيعة على قدميهم.
• الفنادق والمنتجعات: توجد في محمية الزوراء العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي توفر إقامة مريحة للزوار.

الأنشطة التي يمكن ممارستها في المحمية

• التجديف بالكاياك: تعتبر تجربة التجديف بالكاياك بين أشجار القرم والبحيرات الفيروزية من أبرز الأنشطة التي يمكن ممارستها في المحمية.
• مراقبة الطيور: يمكن للزوار الاستمتاع بمراقبة الطيور المختلفة التي تعيش في المحمية، مثل الفلامنجو والبلشون.
• الاسترخاء على الشاطئ: يمكن للزوار الاسترخاء على الشواطئ الرملية البيضاء والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة.
• النزهات العائلية: تعتبر المحمية مكاناً مثالياً للنزهات العائلية، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع باللعب في الهواء الطلق واكتشاف الطبيعة.

الداو يارد

الداو يارد في عجمان هي أكثر من مجرد حوض لبناء السفن؛ إنها متحف حي للتراث البحري الإماراتي، وشاهد على حرفة صناعة السفن التي ورثتها الأجيال جيلاً بعد جيل. تشتهر هذه المنطقة بكونها مركزاً عالمياً لبناء السفن الشراعية التقليدية، والمعروفة باسم "الداو"، والتي كانت وما زالت رمزاً للهوية الإماراتية.

لمحة تاريخية

تأسست الداو يارد في عجمان منذ قرون، وكانت تشكل قلب النشاط الاقتصادي في الإمارة. كانت السفن الشراعية وسيلة النقل الرئيسية للتجارة والتنقل بين الإمارات ودول الخليج الأخرى. ومع مرور الوقت، تطورت الصناعة وأصبحت أكثر تعقيداً، ولكنها حافظت على هويتها التقليدية.

ما يميز الداو يارد

• صناعة يدوية: تتميز صناعة السفن في الداو يارد بكونها صناعة يدوية بالكامل، حيث يستخدم الحرفيون أدوات تقليدية ومهارات، ورثوها عن أجدادهم.
• التنوع في التصاميم: تتنوع تصاميم السفن الشراعية التي تبنى في الداو يارد، فهناك السفن الصغيرة المستخدمة للصيد، والسفن الكبيرة المستخدمة للتجارة والنقل.
• الأخشاب عالية الجودة: تستخدم في بناء السفن أخشاب عالية الجودة مثل التيك والساج، مما يضمن متانة وقوة السفن.

أهمية الداو يارد

• الحفاظ على التراث: تلعب الداو يارد دوراً هاماً في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي ونقل هذه الحرفة إلى الأجيال القادمة.
• السياحة: أصبحت الداو يارد وجهة سياحية مهمة، حيث يأتي الزوار من جميع أنحاء العالم ليشهدوا هذه الحرفة التقليدية، ويتعرفوا على تاريخها.
• الاقتصاد: تساهم الداو يارد في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتشجيع السياحة.