ذروة العمرة: مطارات المملكة تسجل 6.8 مليون مسافر

في إنجاز يعكس الجهود التنظيمية الضخمة والبنية التحتية المتطورة لقطاع الطيران السعودي، أعلنت شركة مطارات القابضة عن عبور أكثر من 6.8 ملايين مسافر ومعتمر عبر 4 مطارات سعودية خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ، وذلك في الفترة الممتدة من الأول من شهر رمضان وحتى السابع من شهر شوال. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد على مكانة المملكة كمحور رئيسي للحركة الجوية الإقليمية والدولية، خصوصًا في مواسم الشعائر الدينية.

وبحسب البيانات الصادرة، فقد توزعت حركة المسافرين على الرحلات الدولية التي سجلت أكثر من 4.6 ملايين مسافر، بين قادمين إلى المملكة لأداء العمرة ومغادرين بعد إتمام الشعائر، فيما قد بلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية أكثر من 2.1 مليون مسافر. كما بلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية خلال هذه الفترة حوالي 40 ألف رحلة، منها أكثر من 25 ألف رحلة دولية، وما يزيد عن 14 ألف رحلة داخلية، ما يشير إلى زخم غير مسبوق في حركة الطيران داخل المملكة وخارجها.

وتصدر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قائمة المطارات السعودية من حيث كثافة الحركة الجوية، حيث استقبل أكثر من 5.3 ملايين مسافر ومعتمر، مؤكداً دوره المحوري كمحطة رئيسية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة. ويليه مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة الذي استقبل أكثر من 1.1 مليون مسافر ومعتمر، في المقابل قد بلغ عدد المسافرين عبر مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع وكذلك مطار الطائف الدولي مجتمعين أكثر من 212 ألف مسافر ومعتمر.

هذا وتواصل مطارات القابضة جهودها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من أجل ضمان انسيابية حركة المسافرين، من خلال تكثيف فرق العمل الميدانية، وكذلك دعم الكوادر التشغيلية، وأيضًا تعزيز خدمات المسافرين داخل الصالات، بما يشمل هذا توفير وسائل الراحة وكذلك تسهيل إجراءات السفر.

وهذا الإنجاز الضخم يعكس قدرة منظومة المطارات السعودية على استيعاب الأعداد الكبيرة من المسافرين بكفاءة عالية، في ظل خطة تطوير شاملة يقودها قطاع الطيران المدني بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية واللوجستية. كما يتماشى هذا الأداء مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لجعل المملكة مركزًا عالميًا للنقل الجوي وخدمة ضيوف الرحمن بأعلى معايير الجودة والراحة.