ديزني تؤسس وحدة لدمج التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "والت ديزني" الأمريكية عن تأسيس وحدة جديدة مخصصة لدمج التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، ضمن مختلف أقسام الشركة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". تهدف ديزني من خلال هذه الخطوة إلى استكشاف آفاق جديدة لاستخدام هذه التقنيات لتقديم تجارب مبتكرة ومميزة لجمهورها حول العالم.

يتولى جيمي فوريس، الذي كان يشغل سابقاً منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في استوديوهات أفلام ديزني، قيادة "مكتب تمكين التكنولوجيا" الجديد. ومن جانبه، سيتسلم إيدي دريك منصب فوريس السابق ككبير مسؤولي التكنولوجيا في استوديوهات الأفلام، ليواصل تطوير التكنولوجيا في هذا القسم الحيوي للشركة.

على صعيد الأداء المالي، شهد سهم "ديزني" تراجعاً طفيفاً بنهاية الأسبوع الماضي بنسبة 0.4%، ليصل إلى 85.8 دولار للسهم الواحد. ورغم هذا التراجع، أظهرت نتائج الربع الثالث أداءً فاق توقعات وول ستريت، بفضل النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة "إنسايد آوت".

وأشارت بيانات بورصة لندن إلى أن أرباح السهم المعدلة بلغت 1.39 دولار خلال الربع المالي الثالث، متفوقةً على تقديرات المحللين التي كانت عند 1.19 دولار. كما ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 4% لتصل إلى 23.2 مليار دولار، متجاوزةً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.1 مليار دولار.

تأتي هذه النتائج لتؤكد قدرة "ديزني" على الابتكار والتطوير في قطاع الإعلام والترفيه، مستفيدةً من تقنياتها الجديدة ومحتواها القوي، مما يعزز موقعها في السوق، ويتيح فرصاً مستقبلية للنمو في عالم الترفيه التكنولوجي.