دليلك للسفر إلى ماوي في 2024

كانت جزيرة ماوي ضمن القائمة المحظورة السنوية للسفر، بقائمة شركة فودور وكان السبب وراء هذا التحذير لماوي هو أزمة المياه. حيث تعتبر مشكلة المياه في ماوي مشكلة مستمرة ومعقدة تمتد لسنوات كثيرة ولكن في نفس العام، قد شهدت الجزيرة حرائق غابات هي الأكثر تدميراً في المائة عام الماضية حيث تسببت هذه الحرائق في فقدان مائة وواحد من الأرواح واحتراق آلاف الأفدنة من لاهاينا. 

حرائق الغابات في ماوي كانت نتيجة لمجموعة من العوامل بما في ذلك الرياح العاتية الناتجة عن إعصار قريب، إلى جانب سلسلة من المشكلات المتعلقة بـ HECO، مزود الكهرباء للجزيرة. ومع هذا كان نقص المياه والظروف الجافة من العوامل الرئيسية التي جعلت السيطرة على الحريق في لاهينا أمراً ليس سهلاً وسريع الانتشار كذلك.

ولكن في وقتنا الحالي وبعد مرور ما يزيد عن 8 أشهر على الحرائق، قد باتت الرسائل موحدة في معظمها حيث تريد ماوي عودة الزوار للمساعدة لدعم الاقتصاد وكذلك مساعدة الجزيرة على استعادة الشعور بالحياة الطبيعية. وذلك مع الأغلبية الساحقة من الرسائل الواردة من الحكومة، وصناعة السياحة وغالبية السكان هي نعم نحن بحاجة إلى السياحة من أجل التعافي.

بعد حرائق الغابات التي أثرت أيضًا على جزء من أبكونتري ماوي شهدت السياحة تذبذباً ملحوظاً. في البداية طلب الحاكم جوش جرين من الزوار الابتعاد عن الجزيرة، وهو قرار كان صحيحاً خلال فترة الفوضى والمأساة.

لكن سرعان ما تبين أن الرسائل كانت فعالة أكثر من اللازم، حيث توقف الناس عن زيارة الجزيرة بأكملها وليس فقط الجانب الغربي منها. أثر هذا بشكل سريع ومدمر على اقتصاد ماوي، ما أدى إلى تغيير الرسالة والترحيب بالزوار مرة أخرى إلى الجزيرة.  

وفي وقتنا الحالي، هناك حملة جديدة، تم إنشاؤها لإقناع الزائرين بأنه لا بأس بالعودة مع شعار جاهز للعمل وللخدمة. حيث يقول الموقع الإلكتروني للمبادرة مع الالتزام العميق برفاهية مجتمعنا، فإن ويست ماوي على استعداد لإعادة الشعور المريح بالاستقرار إلى حياة سكانها.

حيث إن إعادة فتح جميع الأبواب أمام الزوار هي خطوة واحدة نحو تقليل الشكوك التي تثقل كاهلنا. كما أنه يضمن حصول مجتمعنا على الوظائف وكذلك الفرص المالية اللازمة لتحقيق الازدهار حيث يقدم الموقع موارد للشركات الصغيرة، واتصالات بموارد المجتمع.

يذكر ان هناك بعض التصرفات التي تصدر من السياح الذين يتصرفون بشكل سيء تزعج دائمًا سكان هاواي، حيث كان هناك الكثير من التقارير عن الأشخاص الذين يلتقطون الصور والمتفرجين حول منطقة الحرق - وهو أمر سيئ ، كما وردت تقارير عن تسلل السياح للشواطئ بمنطقة الحرق التي تم إغلاقها.