حديقة تحذر الزوار من إزعاج الحيوانات خلال موسم التزاوج

مع اقتراب موسم التزاوج السنوي، تحذر حديقة يلوستون الوطنية الزوار من ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن الأيائل فيما يبدأ موسم التزاوج عادةً في شهري سبتمبر وأكتوبر، وهو فترة تصبح فيها الحيوانات أكثر حذرًا وعدوانية.

وقد ذكرت خدمة المتنزهات الوطنية في بيان صحفي إن الأيائل الذكور غير متوقعة وكذلك سوف تكون أكثر عدوانية بهذا الوقت من العام وقد أصيب الناس بجروح خطيرة حيث تركض الأيائل بسرعة وقد تغير اتجاهها دون سابق إنذار. فيما يمكن كذلك أن تكون الهجمات غير متوقعة بشكل كبير.

وبحسب التنبيه الصادر مؤخرا من خدمة المتنزهات الوطنية، يطلب من زوار الحديقة الحفاظ دائمًا على مسافة آمنة من الحياة البرية، وخاصة خلال موسم التزاوج. خلال هذه الفترة، تصبح الأيائل أكثر نشاطًا وحساسية لأية تهديدات محتملة، مما يزيد من احتمال تعرض الزوار للخطر إذا اقتربوا كثيرًا منها.

تحتضن حديقة يلوستون الوطنية حوالي 15 ألف أيل يعيشون ضمن 6 إلى 7 قطعان مختلفة خلال فصل الصيف. يُعد التنقل بحذر واحترام المسافات بين الزوار والحيوانات البرية أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة الجميع، خاصة في فترة التزاوج عندما تكون الأيائل في حالة تأهب شديد.

تُشدد إدارة الحديقة على أهمية توخي الحذر من قبل الزوار، واحترام الحياة البرية الطبيعية والحفاظ على مسافات آمنة، لضمان تجربة ممتعة وآمنة في يلوستون خلال موسم التزاوج القادم.

ويمكن رؤية الأيائل عادة في النطاق الشمالي، بموسم التزاوج، أو "الشبق" بما في هذا ينابيع ماموث الساخنة، وكذلك نهر ماديسون، وفقًا لخدمة المتنزهات الوطنية ثم تولد العجول في مايو إلى أواخر يونيو.

وكذلك يجب على المسافرين الحفاظ على مسافة 75 قدمًا على الأقل دائمًا وذلك بينهم وبين الأيائل أو حتى طول حافلتين كاملتي الحجم والتراجع فورًا حال اقترب منهم أيل. كما يجب على المسافرين النظر حول الزوايا قبل الخروج من المبنى أو المشي حول نقطة عمياء في حالة وجود حيوان غير متوقع هناك.

كذلك يصل وزن ذكر الأيل أو الثيران نحو 700 رطل ويبلغ ارتفاعه حوالي 5 أقدام عند الكتف. تزن أنثى الأيل أو البقر حوالي 500 رطل وتميل إلى أن تكون أقصر من نظرائها الذكور. حيث يمكن كذلك رؤية ذكر الأيل مع قرونه، والتي تبدأ في النمو في الربيع، ولكنها تسقط عادةً في شهر مارس أو شهر أبريل من العام التالي.