جزيرة عربية تحصد لقب أكثر جزر العالم التي تستحق التقدير

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 فبراير 2025
جزيرة عربية تحصد لقب أكثر جزر العالم التي تستحق التقدير

عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى الجزر، فإن الوجهات الشهيرة مثل هاواي والمالديف غالبًا ما تتصدر قوائم السياح، لكن هناك العديد من الجزر الأخرى التي تتمتع بسحر فريد ولا تحظى بالتقدير الكافي. وفقًا لمناقشة على موقع Reddit، شارك المسافرون تجاربهم حول الجزر الأقل شهرة ولكنها تستحق الزيارة، مشيرين إلى مواقع مذهلة تتنوع بين الشواطئ الخلابة، والطبيعة البكر، والثقافات الغنية التي لم تكتسب شهرتها المستحقة بعد.

تصدرت جزيرة سقطرى في اليمن قائمة الجزر التي لا تحظى بالتقدير الكافي، حيث حصلت على عدد كبير من الإعجابات والتوصيات من مستخدمي موقع "ريدت" وصفها أحد المسافرين بأنها "مكان من خارج هذا العالم"، مشيرًا إلى أن الجزيرة تضم نباتات وحيوانات لا توجد في أي مكان آخر على الأرض، بما في ذلك شجرة دم التنين الفريدة. كما تتميز بشواطئ رملية بيضاء نقية ومياه فيروزية ساحرة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة. وبالرغم من جمالها الفريد، إلا أنها لا تستقبل سوى حوالي 2500 زائر سنويًا، مما يجعلها وجهة منعزلة بعيدًا عن الزحام السياحي.

في أواخر يناير، طرح مستخدم موقع  Reddit السؤال، "ما هي أكثر وجهات السفر على الجزر التي لا تحظى بالتقدير الكافي؟".

وأوضح التقرير أن الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي هي في الواقع تعتبر جنة معزولة مليئة بشجرة دراسينا سيناباري، وهي المعروفة أيضًا باسم شجرة تنين سقطرى، وذلك بحسب الأسطورة الشهيرة التي تقول، بإنه جرى إنشاء الشجرة عندما قُتل تنين على الجزيرة، وقد انسكب دمه على الأرض، وهو ما أدى إلى تكوين الراتنج الأحمر الأيقوني الذي تشتهر به الشجرة. ومن ثم باتت شجرة دم التنين رمزًا للجزيرة ونباتاتها الفريدة الآن .

وكذلك فإن هناك أسطورة شائعة أخرى وهي أن ملكة سبأ قد زارت سقطرى في رحلتها لمقابلة الملك سليمان. ولكنها باتت مفتونة بجمال الجزيرة ووفرتها لدرجة أنها تركت وراءها كنوزها ومجوهراتها، والتي يقال إنها مخبأة في مكان ما على الجزيرة.

من بين الوجهات التي لاقت إشادة واسعة من المسافرين كانت جزر الأزور، وهي أرخبيل برتغالي يتميز بمناظره الطبيعية الخضراء، والبراكين الخامدة، والبحيرات الزرقاء العميقة. بالرغم من أنها لا تزال بعيدة عن المسار السياحي التقليدي، إلا أنها تُعتبر ملاذًا لعشاق الطبيعة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة بين الجبال، أو الاسترخاء في الينابيع الساخنة الطبيعية، أو مشاهدة الحيتان في المياه العميقة المحيطة بالجزر. كما أن أسعار السفر والإقامة بها أقل مقارنة بالوجهات السياحية الأوروبية الأخرى، مما يجعلها خيارًا رائعًا لمن يبحث عن تجربة مختلفة دون إنفاق ثروة.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم