توقيع اتفاقية لتطوير الوجهة السياحية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية

من المقرر أن تحصل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على منطقة جذب سياحي أخرى من خلال تطوير وجهة متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية.

وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، اتفاقية مع شركة أوراسكوم للتنمية المصرية وشركة الخولي القابضة السعودية لتطوير المدينة التي تبلغ مساحتها 9.5 مليون متر مربع، بهدف تعزيز مكانة المدينة كبوابة عائلية للمنطقة الغربية للمملكة، مع إمكانية الاتصال بوجهات متعددة.

وبموجب الاتفاقية، ستكون الشركة العقارية المصرية المستثمر الرئيسي وستقوم بتطوير مرسى عالمي المستوى ووسط مدينة متكامل إلى جانب المنتجعات والمرافق السكنية والتجارية الراقية.

وقال فهد السيف، رئيس شركة إعمار الاقتصادية: "يتماشى مشروع أوراسكوم الطموح مع رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز السياحة وجودة الحياة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال جذب المطورين الرئيسيين. وإن هذا المشروع يعد علامة فارقة رئيسية في تحويل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إلى وجهة سياحية فريدة من نوعها، تساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030".

وتعليقًا على الصفقة، قال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية: "يسعدنا أن نكون شريكًا استراتيجيًا لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في أول مشروع تطوير واستثمار لنا في المملكة العربية السعودية".

كما قال ساويرس إن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة في مجال السياحة، وهو ما يجعل الأمور مواتية للاستثمار وتدعو للتفاؤل.

وتوقع ساويرس أن المدينة السياحة الجديدة في السعودية ستكون أنجح المشاريع الحالية التي تشارك فيها شركة أوراسكوم للتطوير العقاري. وأشار ساويرس إلى أن المدينة الجديدة تشبه مدينة الجونة في مصر، وأن تكلفة إنشائها ستتجاوز المليار دولار.

تعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وجهة سياحية وترفيهية راسخة وحيوية، حيث تستضيف أكثر من 1.2 مليون زائر سنويًا.

وقال حمزة الخولي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخولي القابضة: "تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي على شواطئ البحر الأحمر، وتمتلك بنية تحتية متطورة، مما يجعلها واحدة من المدن الكبرى الاقتصادية الرائدة في المنطقة".

ترحب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالمستثمرين الخارجيين والمطورين العقاريين والمشغلين لتحقيق طموحاتهم في المدينة والمساعدة في تسريع عملية تطويرها.