تحذيرات بشأن زيارة شواطئ إسبانيا: ما السبب؟

تمثل الشواطئ في إسبانيا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، ولكن مثل أي نشاط سياحي آخر، فإن زيارة الشواطئ في إسبانيا تحمل مخاطر محتملة وذلك وفق أحدث التقارير الصادرة مؤخرا حيث هناك بعض المخاطر الشائعة التي يمكن أن تواجهها عند زيارة الشواطئ في إسبانيا.

وأفاد التقرير الصادر عن مجموعة Ecologistas البيئية بأن سمعة الشواطئ الإسبانية ربما ليست جيدة كما هو في السابق حيث أعطت المجموعة أعلام سوداء لـ 48 شاطئًا في إسبانيا وذلك لأسباب تتعلق بالتلوث والمواد الكيميائية وغيرها من المشاكل الحضرية.

يمكن أن تتسبب الأمواج العاتية في إصابة السباحين، لذا ينصح بمراقبة حالة الجو والبحر قبل السباحة وكذلك التعرض للشمس حيث يجب على الزوار أن يتجنبوا التعرض للشمس لفترات طويلة من الوقت دون استخدام واقي الشمس، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حروق شديدة وحتى الإصابة بسرطان الجلد.

فيما يبلغ طول ساحل إسبانيا 4900 ميل حيث تعتبر شواطئها من أفضل الشواطئ في العالم وكذلك تفتخر البلاد بأنها الدولة التي تضم أكبر عدد من الرايات الزرقاء وهي علامة بيئية تمنحها مؤسسة التعليم البيئي غير الربحية والتي تمنح للشواطئ والمراسي لجودة المياه والسلامة وإمكانية الوصول.

كل ذلك إلى أن الإصابة بالتسمم الغذائي حيث يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي لا تبدو طازجة أو نظيفة، والتي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي. ويعتبر الغرق من أكثر المخاطر الشائعة التي يمكن أن تواجه المسافرين في الشواطئ. ينصح بتجنب السباحة في المناطق التي لا يتوفر فيها حراس الشواطئ والأماكن العميقة في البحر.

وأعطى التقرير البيئي 17 علمًا أسودًا بسبب الإفراط في تطوير الساحل 12 بسبب الانسكابات الكيميائية ، ومشاكل الصرف الصحي والتنقية ستة بسبب الضوء والتلوث الكيميائي وستة بسبب التأثيرات على التنوع البيولوجي مع حصول الباقي على العلامة لعوامل أخرى مختلفة.  

قد تكون الأعلام الزرقاء والأسود رمزية ولكن هناك نظام علم موجود لرواد الشاطئ لتحديد سلامة وظروف الساحل. إذا كنت تنطلق إلى وجهة شاطئية هذا الصيف ، فتعرف على معنى كل علم على الشاطئ واللون الأخضر هو اللون العالمي "Go" ، ولكن على الشاطئ ، فهذا يعني أن الظروف هادئة ولكن لا يزال يتعين عليك توخي الحذر.