تتويج تشارلز وكاميلا ملكًا وملكة لبريطانيا

تتجه أنظار العالم الآن إلى حفل تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، وأثناء الحفل ظهر الأمير هاري الذي لم يُر لأكثر من 24 ساعة بعد وصوله وظلت خطط إقامته محاطة بالسرية قبل أن يتضح أنه سافر إلى المملكة المتحدة، وجرى تتويج تشارلز وكاميلا بكنيسة وستمنستر وذلك في العاصمة لندن في عرض مبهر وطقوس يعود تاريخها إلى حوالي ألف عام مضت.

وجاء ذلك بعد انطلاق موكب الملك الذي يرافق تشارلز وكاميلا فرق الفرسان والموسيقيين بالطريق إلى كنيسة وستمنستر حيث يمر الموكب عبر شارع ذي مال، ويعتبر هذا أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما وضمن مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام وذلك بشارع واسع أمام القصر ستصطف فيه الحشود.

وحسب ما نشرت من بيانات وتقارير صحفية فإنه تكون هذه المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953 لتشمل مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان حيث يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة وعديمة اللون بالعالم، لكنها تهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة.

كما يستقل الأمير وليام ابن تشارلز وولي العهد، مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة أول عربة خلف تشارلز. وسيتبعه أعضاء فاعلون آخرون بالعائلة المالكة كما ينظم عرض طيران يشمل طائرات حربية حديثة وتاريخية يجتمع بعدها أفراد العائلة المالكة لتناول غداء عائلي غير رسمي.

وانطلق الموكب لينقل الملك وقرينته الملكة إلى قصر باكنغهام على متن العربة الذهبية وستجرّ هذه العربة ثمانية خيول نظرا لوزنها البالغ أربعة أطنان وهي عربة تستخدم في كل تتويج منذ وليام الرابع في عام 1831 كما حضر الحفل ملوك ورؤساء العالم وكبار رجال الدول من مختلف بل وجميع أنحاء العالم، وحول ذلك يقول رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك، أن الحفل يمثل تعبيرا بالفخر بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة المتحدة.

وذكرت تقاري أن الأمير وليام قاد الموكب وتبعه الأمير هاري وقف أمير ويلز على رأس نعش صاحبة الجلالة أثناء الحراسة التي استمرت 15 دقيقة وتولى دوق ساسكس ، 38 عامًا ، منصبه في قدم إلى جانب ابنتي الأمير أندرو وكذلك الأميرة بياتريس ، 34 عامًا ، والأميرة أوجيني ، 33. 

إلى جانب طفلي الأميرة آن ، بيتر ، 44 عامًا ، وزارا ، 41 عامًا كما وقفت الليدي لويز ، 19 عامًا ، وجيمس ، 15 عامًا ، في منتصف التابوت ، بينما كان والداهما الأمير إدوارد وزوجته صوفي ، دوقة إدنبرة.والتتويج يمثل لم الشمل الملكي للأمير هاري مع شقيقه وأبناء عمومته.