بعد وقوع زلزال: هل من الآمن السفر إلى البرتغال ولشبونة؟

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة مدينة لشبونة والمنطقة المحيطة بها صباح يوم الاثنين، مما أثار تساؤلات حول مدى الأمان للسفر إلى هذه المنطقة في الوقت الحالي. وفي هذا التقرير سنوضح أهم ما تحتاج لمعرفته حول حالة السفر إلى لشبونة والبرتغال بعد هذا الزلزال.

وقد وقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجة في لشبونة عاصمة البرتغال وواحدة من أكثر المدن الأوروبية شهرة، وذلك بالساعة 5:11 صباحًا يوم الاثنين الموافق 26 أغسطس.

حيث قد شعر السكان بالهزة الأرضية في كثير من المناطق، وليس فقط في لشبونة ولكن في مدن مجاورة مثل سيتوبال وسينيس. كما تلقت خدمات الطوارئ تقارير عن الزلزال من بورتو وحتى من بعض المناطق في إسبانيا.

بالرغم من أن الزلزال كان قويًا نسبياً، إلا أنه لم يتسبب في أي إصابات أو أضرار كبيرة، وذلك بفضل قدرة البنية التحتية في لشبونة على مقاومة مثل هذه الكوارث الطبيعية. كما تم تسجيل 3 هزات ارتدادية لاحقة بقوة 1.2 و1.1 و0.9 درجة، ولم تكن هذه الهزات قوية بما يكفي لإحداث أضرار أخرى.

فيما لم ترد كذلك تقارير عن إصابات أو أضرار في المباني، ولم تنصح وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى لشبونة أو حتى البرتغال، وذلك بحسب مجلة تايم آوت. وكذلك لا توجد تقارير عن إلغاء الرحلات الجوية بسبب الزلزال، ولكن إذا كنت قد حجزت رحلة، فمن الأفضل لك التحقق أيضًا مع مزود الرحلة الخاص بك مباشرة.

الخدمات العامة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، بما في ذلك خدمات النقل والمواصلات والفنادق والمطاعم. لذلك، لم تصدر السلطات البرتغالية أي تحذيرات سفر جديدة، ويُعتبر السفر إلى لشبونة والبرتغال آمنًا في الوقت الحالي. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالتحقق من التحديثات المستمرة من الجهات الرسمية المحلية والدولية قبل السفر، خاصة في مثل هذه الظروف.

إذا كنت تخطط لزيارة البرتغال أو لشبونة في الأيام القليلة المقبلة، فإليك بعض النصائح:

تابع التحديثات: تأكد من متابعة الأخبار المحلية والتحديثات من سفارتك بشأن حالة الزلزال وأي تنبيهات جديدة.

اتبع إرشادات السلامة: إذا كنت بالفعل في لشبونة أو المناطق المحيطة، فمن الجيد معرفة مواقع الإخلاء ومتابعة إرشادات السلامة من السلطات المحلية.

لذا لا توجد مخاطر كبيرة تمنع السفر إلى لشبونة والبرتغال في الوقت الحالي بعد الزلزال الأخير. الأوضاع في لشبونة مستقرة، ولم تتأثر الأنشطة السياحية والخدمات بشكل كبير. ولكن كإجراء احترازي، ينصح المسافرون بالتحقق من المستجدات واتباع الإرشادات من السلطات المحلية لضمان أمانهم وراحتهم خلال السفر.