بدء تطبيق استخدام كاميرات التوثيق في مطاري جدة والمدينة

أعلنت السلطات المعنية عن بدء المديرية العامة للجوازات في السعودية بتطبيق استخدام كاميرات التوثيق لأول مرة في صالات الحج وذلك بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كانت فيه المديرية العامة للجوازات قد دشنت بالفعل تقنية كاميرات التوثيق وذلك بالمرحلة الأولى عبر جوازات منفذ سلوى الحدودي.

ومن المعروف دائما أنه يجب على المسافرين كذلك الحرص على الالتزام بالإجراءات الأمنية والتعليمات الخاصة بالسفر، والتعاون مع أفراد الأمن والجهات المسؤولة وكذلك الطاقم في المطار وعلى متن الطائرة حيث يتم الالتزام بالإجراءات الأمنية يساهم في ضمان سلامة الجميع وتوفير بيئة آمنة للسفر.

وحسب ما تم الكشف عنه من معلومات فإن تطبيق كاميرات التوثيق يهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ومن أجل سهولة وحرية التنقل حيث يتم تمكين منسوبي الجوازات من تأدية أعمالهم على الوجه الأكمل، وكذلك توفير أعلى مستويات جودة العمل بتخصيص فريق عمل لمتابعة أداء المستخدمين.

كما تعد الكاميرات من الأدوات الحديثة التي تستخدم في مختلف المجالات، ولعل أهم هذه المجالات هو مجال السفر والطيران. وفي هذا السياق، تم تجهيز مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بأحدث التقنيات والأجهزة الأمنية، بما في ذلك استخدام الكاميرات لتوفير بيئة آمنة وموثوقة للمسافرين.

كذلك يجري استخدام الكاميرات في مطار جدة لتسجيل حركة الركاب والموظفين والأمتعة، بهدف مراقبة الأمن ومنع أي نشاط غير قانوني أو خطر يتم اكتشافه وتعمل هذه الكاميرات بتقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن السلوك المشبوه والمحتملة للأشخاص والتحقق من هويتهم.
 
كما تم استخدام الكاميرات في مطار جدة لتكون جزءًا من عملية الفحص الأمني والتي تشمل تفتيش الأمتعة والمسافرين بالأشعة السينية وغيرها من الأجهزة الأمنية المختلفة حيث يتم تحسين هذه التقنيات وتطويرها بشكل مستمر لضمان أعلى مستويات الأمان والراحة للمسافرين ولضيوف الرحمن.

لذا يجب الالتزام بالوزن المسموح به للأمتعة والتأكد من عدم وجود أي أشياء ممنوعة فيها. وكذلك اتباع التعليمات الخاصة بالأمن في المطار وتجنب الأنشطة المشبوهة أو الغير قانونية والالتزام بالتعليمات الخاصة بالركوب على متن الطائرة والتعاون مع أفراد طاقم الطائرة.