انطلاق فعاليات "قمرة" الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية

وسط أجواء مليئة بالبهجة والروحانية، انطلقت فعاليات "قمرة" الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية، حيث اجتمعت العائلات والأفراد في ساحة الاحتفالات بحي الرفاع في مدينة عرعر للاستمتاع بأمسيات رمضانية تجمع بين الترفيه والثقافة. وتأتي هذه الفعاليات لتعزيز الأجواء الاحتفالية الخاصة بالشهر الكريم، وإحياء العادات والتقاليد التي تعكس التراث السعودي الأصيل.

انطلقت، مساء السبت، فعاليات "قمرة" الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية، بتنظيم عدد من الجهات الحكومية، لتتحول ساحة الاحتفالات بحي الرفاع في مدينة عرعر إلى مركز للبهجة والأنشطة العائلية التي تعزز أجواء رمضان المميزة. وتستمر الفعاليات حتى 25 رمضان، مقدمةً مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد المجتمع.

وتضم الفعاليات الخيمة الرمضانية، وركن للأطفال، ومجموعة من الألعاب الترفيهية، وكذلك مسرح، بخلاف ركن الراوي الذي يقدم عروضًا تراثية تحكي قصصًا من الموروث الشعبي، إلى جانب الألعاب الشعبية التي تعكس هوية المنطقة. حيث تعتبر "قمرة" إحدى أبرز الفعاليات الرمضانية التي تجمع بين التراث والحداثة، وهو ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والأفراد الباحثين عن تجربة رمضانية أصيلة وممتعة بمنطقة الحدود الشمالية.

وتهدف "قمرة" الرمضانية إلى إحياء التقاليد الرمضانية وتعزيز الترابط الاجتماعي، من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين الأجواء الدينية، والفعاليات الترفيهية، والعروض التراثية التي تسلط الضوء على الموروث الشعبي للمنطقة. كما يتضمن الحدث جناحًا مخصصًا للمطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق الرمضانية، مما يوفر للزوار تجربة فريدة تجمع بين الذوق الرفيع والأجواء الاحتفالية.

وتشكل الفعاليات فرصة مثالية للعائلات لقضاء وقت ممتع خلال أمسيات الشهر الكريم، حيث تشمل العروض الفلكلورية، والمسابقات الثقافية، وورش العمل التفاعلية للأطفال، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذه التجربة. وتعكس هذه المبادرة اهتمام الجهات المنظمة بخلق بيئة مجتمعية حيوية تواكب روح رمضان، وتعزز من قيم التواصل والمشاركة بين أفراد المجتمع.

وتستمر "قمرة" الرمضانية في استقبال الزوار حتى نهاية الفعاليات في 25 رمضان، حيث يُتوقع أن تستقطب أعدادًا كبيرة من المشاركين الباحثين عن أجواء رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد، في تجربة لا تُنسى تحت سماء عرعر.