الوجهات السياحية في موغيليف

موغيليف واحدة من المدن المحبوبة في بيلاروسيا، وهي أيضًا ثالث أكبر مدينة في البلاد، وأصبحت هذه المدينة، التي تم بناؤها على ضفاف نهر دنيبر، المركز التجاري للبلاد وقد تضررت بشدة بعد الحرب العالمية الثانية، لكن بعد سنوات الحرب، عادت إلى الواجهة مرة أخرى بجمالها الطبيعي وهياكلها التاريخية، وبدأت في تطوير نفسها في مجال السياحة والاهتمام بالوجهات السياحية في موغيليف كان له أثر كبير في هذا التطور.

الوجهات السياحية في موغيليف

١. كنيسة ستانيسلاوس

تُعد St. Stanislaus Church عبارة عن مبنى ديني مكوّن من 6 أعمدة تم تصميمها مع وجهة نظر معمارية باروكية بين 1738-1752 وتتميز بلوحاتها الجدارية الرائعة، كما أن العمارة الداخلية للكنيسة، وهي من الأبنية التي يبدي السائحون اهتمامًا كبيرًا بها، لها أيضًا إطلالة رائعة.

٢. قاعة مشاهير موغيليف

تقع ساحة الشهرة في وسط موغيليف، وهي واحدة من الوجهات السياحية في موغيليف التي يجب زيارتها من قبل أولئك الموجودين في المدينة، كما أن المقاهي والأماكن المهمة الأخرى حول الساحة هي أيضًا سبب في حد ذاتها لزيادة شُهرة القاعة، وكذلك النصب التذكاري الذي يُشبه البرج، والذي ستراه في منتصف الساحة، ويعتبر من المباني التي أصبحت رمزًا للمدينة.

٣. دير نيكولاس

يُعد Nicholas Monastery الموجود على قائمة اليونسكو للتراث العالمي أحد أهم الهياكل التاريخية في موغيليف، وهو عبارة عن قوس ضخم في المنطقة التي بني فيها الدير في القرن الثامن عشر، ويوجد مسرح وقصر وبرج جرس يشتهر ببهائه.

٤. موغيليف تاون هول

هو رمز المدينة وعبارة عن مبنى تاريخي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، وقد تم تدمير جزء البرج من القصر في الحروب في العصور القديمة، وفي عام 2008 وبناء على حالة القصر قبل الحروب تم بذل جهود لإعادته إلى حالته الأصلية ونجحت، ويعتبر الآن من بين أجمل الوجهات السياحية في موغيليف.

٥. كاتدرائية هرارك

تقع Three Hierarchs Cathedral، أحد المباني الدينية البارزة في المدينة، في قلب Mogilev، في وسط المدينة، وتتميز بهندستها المعمارية الرائعة، وتضم حديقة حيث يمكنك الاسترخاء بجوار مبنى الكاتدرائية مُباشرةً، وقد تم تصميم اللوحات الجدارية للمبنى، الذي تم بناؤه على الطراز الباروكي عام 1752، بهدف يعكس المنظور المعماري للقرن الثامن عشر.

٦. مبنى مسرح موغيليف

يتم تقديم المسرحيات الفنية في مبنى مسرح موغيليف على مدار العام، ويولي السكان المحليون أهمية كبيرة للأنشطة الفنية التي تُعرض فيه، كما يستضيف المبنى الفرق المسرحية المعروفة في البلاد مسرحية مختلفة كل شهر، العديد من المعارض.