المدينة الأكثر حفاظا على صحة كبار السن في أمريكا

  • تاريخ النشر: منذ يوم
المدينة الأكثر حفاظا على صحة كبار السن في أمريكا

صُنفت ولاية يوتا كأفضل ولاية أمريكية لصحة ورفاهية المتقاعدين وكبار السن، وذلك بفضل البيئة الطبيعية الخلابة التي توفرها وكذلك نمط الحياة الصحي الذي تشجعه، حيث تتمتع الولاية بموارد متميزة، مثل الوصول إلى 5 حدائق وطنية وأكثر من 40 منطقة ترفيهية وطنية، ما يوفر فرصًا فريدة للتواصل مع الطبيعة وممارسة النشاطات البدنية.

وتشجع يوتا سكانها، بما في هذا المتقاعدين، على تبني أنماط حياة صحية من خلال بنيتها التحتية الداعمة، حيث توفر كذلك مسارات المشي لمسافات طويلة، والأنشطة الخارجية الأخرى وكذلك ركوب الدراجات، فرصًا لتحسين الصحة الجسدية والعقلية. كما أن مستوى جودة الهواء والتنوع الطبيعي يعززان الشعور بالراحة والسعادة.

والأمر الأكثر أهمية هو أن ولاية يوتا الأمريكية تتمتع بأدنى معدل فقر لسكانها وذلك بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو 7.5 % وهذا مقارنة بالمتوسط ​​الوطني البالغ 10.9 % فيما يشير التقرير كذلك إلى أن معدلات الإفراط في الشرب والتدخين منخفضة بين كبار السن بالولاية كما أن الوفيات المبكرة انخفضت بنسبة 7% بين عامي 2021 و 2022.

كذلك بحسب التقرير فإن الولاية لها أداء مرتفع بنفس القدر لفئة الدعم الاجتماعي والمشاركة، إذ احتلت المرتبة الأولى أيضًا فيما يخص الوصول إلى الإنترنت وذلك بسرعة عالية وأيضًا انخفاض مخاطر العزلة الاجتماعية، وارتفاع معدلات التطوع. كما أشار التقرير إلى أنه من السهل كذلك الوصول إلى الكثير من المعالم الطبيعية، والتي تشمل 5 حدائق وطنية، وما لا يقل عن 15 منتجعًا للتزلج، أن تكون نسبة المتقاعدين غير النشطين جسديًا منخفضة كذلك 24 % مقابل 31 % على مستوى الأمة.

تعتبر الحياة الصحية ضرورية لتقاعد مرضٍ وطويل الأمد، فيما تبرز يوتا كوجهة مثالية بفضل مزيجها من الطبيعة الساحرة والخدمات الصحية الممتازة. بالإضافة إلى هذا تساهم الثقافة المحلية التي تعزز النشاط البدني والتغذية السليمة في تعزيز صحة كبار السن.

مع توفر الحدائق الوطنية، والخدمات الصحية، والبيئة الصحية، تُعد يوتا نموذجًا يحتذى به في تحسين جودة حياة المتقاعدين وكبار السن. وهي بلا شك وجهة مثالية لأولئك الذين يسعون إلى حياة مليئة بالنشاط والرفاهية في سنوات تقاعدهم.

إلا إنه قد أوضح التقرير كذلك أن الولاية تواجه تحديات محددة بما في ذلك ارتفاع معدل الانتحار بين كبار السن ونقص العاملين بمجال الرعاية الصحية المنزلية.

وفيما يخص ثاني مكان يضم أصح كبار السن هو كولورادو، تليها فيرمونت ونيو هامبشاير ومينيسوتا. وفي أسفل القائمة، وللسنة الثالثة على التوالي كذلك تقع ولاية ميسيسيبي التي احتلت أدنى مرتبة في 3 فئات وهي العوامل الاجتماعية والاقتصادية المرتبة 50، والسلوكيات المرتبة 49، والرعاية السريرية المركز 50.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم