العودة لجواز السفر القديم: 5 تغييرات في بريطانيا بعد بريكست

مع دقات الساعة الحادية عشرة مساء يوم الجمعة الموافق 31 يناير/ كانون الثاني 2020، أصبحت المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، خارج الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، بعد أكثر من 3 أعوام من المفاوضات الصعبة، لتبدأ على الفور فترة انتقالية مدتها 11 شهراً.

انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـالـ" بريكست " ترتب عليه العديد من الأمور منها: عودة جواز السفر البريطاني القديم الذي اعتمد لأول مرة في عام 1921، إصدار عملة تذكارية جديدة ووضع العلم البريطاني في متحف الاتحاد الأوروبي. إليك أبرز التغييرات بحسب موقع BBC: 

1- جواز السفر البريطاني

لأول مرة بعد أكثر من 30 عاماً، يعود جواز السفر البريطاني ذو اللون الأزرق الداكن من جديد، بدلاً من جوازات الاتحاد الأوروبي ذات اللون الأحمر القاني.

وكان أول ظهور لجواز السفر البريطاني ذو اللون الأزرق الداكن في عام 1921 واستخدم حتى عام 1988 قبل استبداله بجوازات الاتحاد الأوروبي.

وبحلول منتصف العام الجاري تصدر جميع جوازات السفر البريطانية الجديدة باللون الأزرق الداكن، على أن تعتبر الجوازات ذات اللون الأحمر صالحة طالما كانت سارية.

2- عملات بريكست

في إطار الخطة الجديدة للبلاد، أعلنت الحكومة البريطانية طرحها 3 ملايين قطعة نقدية تذكارية فئة الـ50 بنساً، تحمل عبارة: السلام والرخاء والصداقة مع كل الأمم، متضمنة تاريخ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي الموافق 31 يناير 2020.

3- العلم البريطاني في المتحف

بعد احتلاله مكانة متميزة لأكثر من 45 عاماً، أُزيل العلم البريطاني من صف أعلام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي داخل مبنى مجلس أوروبا في بروكسل.

ويخطط البرلمان الأوروبى لوضع أحد أعلام بريطانيا لديه فى متحف التاريخ الأوروبى القريب الذى يقص أهم الأحداث التى مرت بها القارة منذ عام 1789.

4- السفر مستمر خلال الفترة الانتقالية

خلال الفترة الانتقالية الممتدة من  فبراير/ شباط 2020 وحتى ديسمبر/ كانون الأول، يستمر تسيير القطارات والقوارب والرحلات الجوية كالمعتاد بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، كما يبقى بإمكان مواطني المملكة المتحدة الاصطفاف في الطوابير المخططة لوصول مواطني الاتحاد الأوروبي في المطارات.

5- جوازات سفر الحيوانات الأليفة ورخص القيادة

تظل جوازات سفر الحيوانات الأليفة ورخص القيادة للبريطانيين صالحة طالما كانت سارية.

وخلال الفترة الانتقالية المحددة، تستمر بريطانيا في تطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي لكنها لن تشارك في وضعها، وتهدف هذه الفترة منح المواطنين والشركات بعضاً من الوقت للتأقلم مع الأوضاع الجديدة.