الصور الفائزة بمسابقة المصور التاريخي لعام 2020: منها دولة عربية

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة التصوير المصور التاريخي لهذا العام عن الفائزين بجائزة المسابقة والقائمة المختصرة لعام 2020.

كان قد دعا منظمو المسابقة هذا العام المصورين إلى البحث في أرشيف صورهم الخاص ومشاركة أعمالهم المصورة المذهلة للأماكن التي تهيمن على ماضينا، وذلك بدلاً من مطالبة المشاركين بالخروج والبحث عن المواقع البارز، نظراً لوجود قيود متفاوتة للسفر في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة العالمية كورونا.

من ضمن الصور صورة لرصيف برايتون بالاس في يوم عاصف وكانت قد أثارت إعجاب الحكام وحصلت على جائزة أفضل صورة في مسابقة هذا العام.

مسابقة المصور التاريخية

ومن ضمن الصور، صورة منظر جوي لكنيسة القديس مايكل في في سومرست، حيث  تم التصويت على الصورة، التي تم التقاطها في صباح شتوي ضبابي، كأفضل صورة في فئة إنجلترا التاريخية.

بينما تلتقط هذه الصورة مدينة تدمر القديمة في سوريا، والتي تعرضت للأسف لأضرار كبيرة وفازت بأحدث فئة في المسابقة  حيث حدث التاريخ، و قد تم التقاط هذه الصورة المليئة بالشمس في مقاطعة بولنابرون دولمينين كلير في أيرلندا.

التقطت هذه الصورة الملونة في مدينة موسكو الروسية، حيث تُظهر كاتدرائية القديس باسيل التي شُيدت بين عامي 1555 و 1561.

وقيم خبراء لجنة التحكيم الأعمال المصورة بناء على الأصالة وشكل الصورة والكفاءة الفنية بإلإضافة إلى القصة وراء كل لقطة مصورة وتأثيرها التاريخي.

الصور التاريخية

وقيم خبراء لجنة التحكيم الأعمال المصورة بناء على الأصالة وشكل الصورة والكفاءة الفنية، بإلإضافة إلى القصة وراء كل لقطة مصورة وتأثيرها التاريخي.

وتعليقًا على الجوائز قال قاضي لجنة التحكيم دان سنو مسابقة المصور التاريخي للعام تسلط الضوء على الجمال الرائع للمواقع التاريخية في العالم،  هذه النصب الثقافية بمثابة شهادة على القصص الرائعة التي حدثت في كل مكان حولنا.

وتابع تمت دعوة المصورين للبحث في أرشيفهم عن كل شيء  بدءًا من المناظر الطبيعية الحضرية المهجورة.

ونقل لقطات من أعظم المواقع الثقافية في العالم إلى التقاط صور بطابع الرومانسية الأرثرية للعجائب التاريخية التي يكسوها ضباب من عالم آخر.

وتعتبر مسابقة المصور التاريخي لهذا العام منصة هائلة لعرض أفضل الأماكن التاريخية والمواقع الثقافية في العالم من جميع أنحاء البلاد.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا