الحلويات التي تشتهر فيها الدول العربية

من منا لا يحب المطبخ العربي والوصفات اللذيذة فيه؟ في الدول العربية، هناك أطباق شهيرة مثل الحمص، بالإضافة إلى الكباب والشاورما التي تعتبر من الأطباق المحببة على مستوى العالم، لكن هناك أيضًا الحلويات العربية. وهي مختلفة تماماً عن الكعك والشوكولاتة، وهي لذيذة للغاية.

فيما يلي قائمة بأشهى الحلويات التي تشتهر فيها كل دولة عربية.

الكنافة النابلسية

الكنافة النابلسية هي حلوى تقليدية تتكون من معجنات مع الجبن المنقوع في شراب حلو غني بالسكر. تعود أصول هذه الحلوى إلى مدينة نابلس الفلسطينية في القرن العاشر الميلادي، لذا تعتبر من أشهر أنواع الحلوى الفلسطينية.

هذه الحلوى ذات شعبية في معظم الدول العربية الأخرى، وخاصة في بلاد الشام ومصر. بالإضافة إلى ذلك، نجد هذه الحلوى في باكستان وتركيا واليونان والبلقان، وكذلك في جنوب القوقاز مثل أرمينيا وأذربيجان وأفغانستان.

يتم تحضير الكنافة في طبق دائري كبير الحجم، يسمى هذا الطبق باللهجة الدارجة "صدر كنافة"، وتتميز بلونها البرتقالي، ويتم تغطيتها بالفستق المسحوق.

الأرز بالحليب

الرز بحليب أو الأرز بالحليب هو طبق يتكون من الأرز المطبوخ بالحليب، ويضاف للطبق العديد من المكونات الأخرى مثل النشاء للحصول على كثافة معينة، بالإضافة إلى القرفة والفانيليا والزبيب ومبشور جوز الهند. عندما يتم تحضيره كحلوى، يتم عادةً تحليته بالسكر.

تشتهر دول بلاد الشام وخاصةً سوريا بهذا الطبق، حيث يقدم في محلات مخصصة، يمكنك تناوله في دمشق عند زيارتك لسوق الحميدية المسقوف، كما يمكن أن تجده في كثير من الدول الأخرى حول العالم. خاصة دول آسيا حيث يعتبر الأرز عنصراً غذائياً أساسياً.

سوريا ومعظم بلاد الشام تشتهر بأنواع أخرى من الحلويات مثل القطايف وزنود الست والعوامة وحلاوة الجبن والحلاوة الحمصية والهريسة والغريبة والقلاوة والمعمول بالعجوة والمعمول بالفستق.

المشبك

تحظى هذه الحلوى اللبنانية بشعبية كبيرة في المناسبات الدينية عند كل من المسلمين والمسيحيين. لذا فهي الحلوى التي توحد الديانتين معًا.

الوصفة بسيطة للغاية ولا تحتاج إلا إلى عدد قليل جدًا من المكونات، فقط الدقيق والسكر والخميرة. المشبك لا يشبه الحلوى التقليدية، إنه عبارة عن حبل دائري ملفوف بشكلٍ فوضوي، لكن رغم ذلك، فهو لذيذ للغاية.

يشتهر لينان بأنواع أخرى من الحلويات مثل ليالي لبنان والعوامة وحلاوة الجبن والمهلبية.

الكليجة

الكليجة هي من الحلويات العراقية الشهيرة للغاية، ستجدها في كل منزل عراقي دون استثناء، حيث يتناولها العراقيون في أي وقت مع فنجان من القهوة أو كوب من الشاي، لذلك، تصنف هذه الحلوى كوجبة خفيفة ولذيذة، وفي المناسبات والحفلات والأعياد، يقوم العراقيون بتقديم الكليجة للضيوف والمدعوين.

تتكون الكليجة من الدقيق الذي يكون ممزوجاً مع التمر وغيرها من أنواع الحشوات.

هذا النوع من الحلويات شائع أيضًا في المملكة العربية السعودية ومعظم دول الخليج العربي أيضًا.

أم علي

هذه من الحلويات الشهيرة المصرية. أم علي تعني "والدة علي". هناك طرق مختلفة لتحضيرها، لكن المكونات الأساسية هي خبز الفطائر الطازج، ومجموعة متنوعة من المكسرات مثل الفستق واللوز، وبالطبع الكثير من السكر.

حلوى بحرينية

هذا النوع من الحلويات شائع الانتشار في دولة البحرين ومعظم دول الخليج العربي، تتكون هذه الحلوى من السكر والنشاء والزيت، يضاف لهذا المزيج ماء الزهر والمكسرات المتنوعة والهيل والزعفران.

بنت الصحن

بنت الصحن هي من الحلويات اليمنية، عبارة طبق حلو مكون من العجين الذي يتم إعداده من مزج دقيق القمح الأبيض مع البيض، ويضاف للمزيج الزبدة والسمن والخميرة.

يتم وضع العجين في عدة طبقات للحصول على سماكة معينة، ثم يوضع في الفرن ليخبز، يقدم هذا النوع من الحلويات بعد إضافة العسل على سطحه والقليل من حبة البركة (الحبة السوداء). كما يفضل الكثير من اليمنيين تناوله مع شاي الحليب.

السلو المغربي

من الاسم نستطيع استنتاج أن هذا النوع من الحلويات تشتهر فيه دولة المغرب، أهم المكونات التي تستخدم في تحضير السلو المغربي هي الجوز واللوز والفول السوداني، كما يمكن إضافة مكونات أخرى.

يتميز طبق السلو المغربي بأن مفيد للصحة ويعطي الطاقة لمن يتناوله، كما يمكن أن يبقى لفترة طويلة دون أن يتعرض للتلف، لهذا السبب، كان الرحالة والمسافرين في قديم الزمان يأخذونه معهم لتناوله أثناء سفرهم.

مقروط اللوز

مقروط اللوز من الحلويات الجزائرية الشهيرة، يتم تحضيرها في أي وقت لكنها تكون شائعة أكثر في الحفلات والمناسبات مثل الأعياد وحفلات الميلاد، تتميز بأنها سهلة التحضير، يمكن إعدادها بسهولة في وقتٍ قصير، لهذا، تعد خيارًا جيدًا إذا كنت ترغب في إعداد حلوى بسرعة. ومن اسمها، يعتبر اللوز المطحون المكون الأساسي فيها.

كعك الورقة

من أشهر الحلويات التونسية التي يعود أصولها إلى الأندلس، هذه الحلوى تتكون من الدقيق الأبيض الممزوج مع اللوز والسكر والزبدة، كما يضاف له ماء الورد.

عادةً ما يتم تحضير هذه الحلوى بشكلٍ مدور، تقول الرواية التونسية أن النساء الأندلسيات عند فرارهن من الإسبان استخدمن هذه الحلوى لإخفاء المجوهرات فيها وتهريبه.

في مدينة زغوان التونسية، يتم تحضير هذه الحلوى وتزيينها بشكل زهرة النّسري، وهي زهرة جلبها معهم التونسيون من الأندلس.