الاحتفال بيوم الحمص العالمي 2024

في 13 مايو من كل عام يجتمع كل محبي وعشاق الحمص للاحتفال بيوم الحمص العالمي في هذا الموعد حيث ينشر هذا اليوم أيضًا الوعي بهذا الطعام اللذيذ الذي يعتبر ظاهرة عابرة للثقافات.

فيما تعد الحمص كلمة عربية تعني الأرض اللينة وذلك على الرغم من الجذور العربية للحمص، يعتقد بعض المؤرخين أن هذا الطعام نشأ في مصر. ومع هذا قد حاولت مجموعات أخرى من الناس، بما في ذلك اللبنانيون وأيضًا الأتراك واليهود والسوريون، أن ينسب إليهم الفضل باختراع الحمص.

الاحتفال بيوم الحمص العالمي 

ويحتفل العالم بيوم الحمص العالمي، وهو مناسبة تجمع بين عشاق هذا الطعام الشهير حول العالم حيث يعتبر الحمص كذلك أحد أقدم الأطعمة المعروفة للبشرية، إذ يعود تاريخ استخدامها إلى آلاف السنين. يتميز الحمص بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن وهو ما يجعله خيارًا صحيًا ولذيذًا للعديد من الناس فيما يتم تحضير الحمص عن طريق طهي حبوب الحمص وطحنها مع عناصر أخرى مثل الطحينة وكذلك عصير الليمون والثوم، ويمكن تناوله كطبق جانبي أو كجزء من وجبة رئيسية أو كمكون في السلطات والسندويشات.

وتعتبر هذه المناسبة فرصة رائعة للاحتفال بتنوع الثقافات والمذاقات حول العالم، حيث يتم تنظيم فعاليات مختلفة تشمل تذوق الحمص بأشكاله ونكهاته المختلفة، وتبادل الوصفات، واستكشاف ثقافات الطعام المختلفة.

فيما تمثل كل نكهة من الحمص طعامًا صحيًا للغاية أيضًا. يحتوي الحمص على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن في وجبة واحدة. مع كل تجربة طعام شهية لذيذة حيث يوفر الحمص حمض الفوليك وأيضًا النحاس والمنغنيز والمغنيسيوم والحديد ومع الزنك وفيتامين ب6. الحمص هو كذلك طعام منخفض الكربوهيدرات يحتوي على بروتين نباتي.

في هذا اليوم، يمكن للناس في جميع أنحاء العالم الاحتفال بتاريخ هذا الطعام الشهير والاستمتاع بمذاقه الرائع، وتذكير أن الطعام ليس فقط وسيلة للتغذية، بل هو أيضًا وسيلة للتواصل وكذلك التفاعل الاجتماعي.

تشمل الفوائد الصحية الأخرى للحمص ما يأتي: 

• يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، ما يعني أنه يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
• فهو يحتوي كذلك على نسبة عالية من الألياف، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويغذي بكتيريا الأمعاء الجيدة.
• ثبت أن المكونات المستخدمة تحارب الالتهاب.
• فيما يعتبر الحمص من الأطعمة الصحية للقلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.