الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي

يهدف يوم الابتسامة العالمي لتعزيز النوايا الحسنة والإيجابية وذلك عبر الابتسام للآخرين مع الأصدقاء والأقارب وكذلك أداء أعمال اللطف بينما يكون بمثابة تذكير بقوة الابتسامة البسيطة لإضفاء البهجة على يوم شخص ما وتحسين العالم من حولنا لذا إنه في هذا اليوم يتم الابتسام للغرباء حيث يتم تشجيع الناس على الابتسام للآخرين والذين يقابلونهم طوال اليوم، وأداء أعمال لطيفة عشوائية للأصدقاء وكذلك مع أفراد العائلة أو حتى الغرباء لإضفاء البهجة على حياتهم.

يمثل يوم الابتسامة العالمي يذكرنا أهمية الابتسامة في حياتنا وفي صنع عالم أفضل. وذلك فإن الابتسامة قوة تتجاوز الكلمات والثقافات حيث يتم ترسيخ الأمل والسعادة في قلوب الناس. لذا يحتفل بيوم الابتسامة العالمي وذلك بتبادل الابتسامة والإيجابية مع الآخرين ونسعى جميعًا لبث السعادة والتفاؤل في حياتنا ومجتمعاتنا.

وجرى تأسيس يوم الابتسامة العالمي بهدف تعزيز الابتسامة والإيجابية في العالم. يعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بفوائد الابتسامة وتشجيع الناس على مشاركتها مع الآخرين حيث يتم تنظيم فعاليات وحملات توعوية ومبادرات خيرية في مختلف أنحاء العالم بهدف إشاعة السعادة وكذلك الابتسامة.

حيث تمثل الابتسامة أحد أبسط وأقوى تعابير الإيجابية والتواصل الإنساني فهي تعد مثال للسعادة والرضا والترحيب، وتنقل الطاقة الإيجابية إلى الآخرين. الابتسامة قادرة على تحقيق تأثيرات مذهلة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر، وتعزيز العلاقات الاجتماعية وبناء الثقة.

حيث أطلق هارفي بول وهو يعتبر فنان تجاري من ورسستر في ماساتشوستس، والذي اشتهر بابتكار رمز الوجه المبتسم الشهير في عام 1963، يوم الابتسامة العالمي من قبله في عام 1999 كوسيلة لتشجيع الناس على القيام بأعمال الخير ونشر السعادة.

والابتسامة تشفي جرح العبوس" كما كتب شكسبير ذات مرة، وفي حال كان لديك ابتسامة واحدة فقط بداخلك، امنحها للأشخاص الذين تحبهم" كما اقترحت مايا أنجيلو ذات مرة. ومع العمل والالتزامات الأخرى قد يكون من الصعب أن تجد الوقت لنفسك. لدينا جميعًا آمال وأحلام وفي مثل هذا اليوم تنغمس في رغبة قلبك وليس كل شيء يجب التخطيط له إن الحفاظ على الشعور بحسن النية في روحك طوال اليوم هو الطريقة المثالية للاحتفال. حيث يجب أن تضع في اعتبارك أن تراقب الطرق التي يمكنك من خلالها إضفاء البهجة على يوم شخص ما.