الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يوليو 2024
الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي

يعود تاريخ العيد الوطني الفرنسي عام 1789، وهو العام الثوري الذي قد أسقط الملكية المطلقة بالحق الإلهي وأعلن الجمهورية. 

وخلال أيام الباستيل، التي يتم الاحتفال بها في 14 يوليو، حيث يكون اليوم الوطني لفرنسا، وهو المعروف بالفرنسية باسم le 14 Juillet أو حتى باسم Fête nationale française وذلك لأنه يرمز للوطنية والهوية الوطنية الفرنسية، ويحيي ذكرى اقتحام سجن الباستيل عام 1789.

حيث يمثل هذا الحدث المحوري بمثابة نقطة تحول بالثورة الفرنسية، ما يدل على نهاية الملكية المطلقة وبداية الجمهورية الفرنسية الحديثة. فيما يذكر اقتحام سجن الباستيل لدوره في تحفيز الثورة وإلهام السعي وراء القيم الديمقراطية.

أهم الأعياد الوطنية في فرنسا

وفي الرابع عشر من يوليو من كل عام، يحتفل الفرنسيون بيومهم الوطني، هذا اليوم يعد من أهم الأعياد الوطنية في فرنسا، حيث يمثل ذكرى اقتحام سجن الباستيل في عام 1789، وهو الحدث الذي يعتبر بداية الثورة الفرنسية وتحولها إلى عهد جديد من الحرية والعدالة.

يعود أصل الاحتفال إلى يوم 14 يوليو 1789، عندما هاجم الثوار الفرنسيون سجن الباستيل، الذي كان رمزاً للطغيان الملكي والقمع. وقد اقتحام هذا السجن لم يكن مجرد تحرك عسكري بل كان رمزاً للتمرد ضد النظام الملكي الاستبدادي والمطالبة بالحقوق والحريات. هذا الحدث أدى إلى سلسلة من التطورات التي غيرت مجرى التاريخ الفرنسي وأدت إلى إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى.

احتفالات اليوم الوطني

فيما تشمل كذلك احتفالات اليوم الوطني الفرنسي العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس روح الحرية والوحدة الوطنية. ومن أبرز هذه الفعاليات:

والعرض العسكري في جادة الشانزليزيه حيث يعتبر العرض العسكري الذي يقام في جادة الشانزليزيه في باريس من أبرز الأحداث التي تتم في هذا اليوم. يشمل العرض استعراضاً للقوات المسلحة الفرنسية ومعداتهم، بحضور الرئيس الفرنسي وكبار الشخصيات الرسمية والدبلوماسية.

أهمية اليوم الوطني الفرنسي

ويعتبر يوم الباستيل هو مناسبة للاحتفال بالمثل الأساسية الثلاثة للجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والأخوة . وهذه المبادئ متأصلة بعمق في النسيج الثقافي والسياسي للبلاد كذلك يتميز هذا اليوم بالمسيرات والألعاب النارية والاحتفالات المختلفة، مما يعكس فخر الأمة ووحدتها. 
 
اليوم الوطني الفرنسي ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو رمز كذلك للوحدة الوطنية والقيم الجمهورية التي تأسست عليها فرنسا الحديثة. يعكس الاحتفال روح التضامن والحرية والمساواة التي ناضل من أجلها الشعب الفرنسي. كما أنه فرصة للتأكيد على الهوية الوطنية والاحتفاء بالتراث الثقافي والتاريخي لفرنسا.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم