استمتع بالتنزه وسط الغابات في سريلانكا

في قلب جنوب آسيا، تتألق سريلانكا كجوهرة فريدة تنبض بالحياة والثقافة والطبيعة الساحرة. تعتبر سريلانكا واحدة من أكثر الوجهات تنوعًا وجاذبية في العالم، حيث يمكن للزوار استكشاف مزيج فريد من الغابات البرية الكثيفة والمناظر الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي الغني. ومن بين تلك الخصائص الساحرة، يبرز الآن مسار جديد للمشي يضم الغابات البرية ومنتجعات العافية التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، والذي يجعل من سريلانكا وجهة للمغامرات الفريدة والتجارب الساحرة.

ويعتبر المسار بأكمله بمثابة عطلة سيرًا على الأقدام أكثر وسط الطبيعة وذلك من كونه رحلة استكشافية بحقيبة الظهر، وقد تم تصميم المسار بأكمله ليستغرق 22 يومًا من الاسترخاء، إذ يغطي المتنزهون ما معدله 9 أميال بشكل يومي.

حيث يعرف مسار المشي في سريلانكا بتنوعه البيئي وجماله الطبيعي، إذ يمتد عبر غابات بكثافة لا مثيل لها وتضاريس متغيرة تأخذ الزوار في رحلة استكشافية لا تنسى. تتنوع الطيور والنباتات والحيوانات بهذه المناطق، ما يجعل كل خطوة على هذا المسار تكشف عن عالم جديد من الجمال الطبيعي والتنوع البيولوجي.

وهناك يمكن أن تمشي صعودًا عبر غابة صنوبر شديدة الانحدار، ثم بين سلسلة من التلال تطل على سلسلة جبال ناكلز ونهر ماهاويلي المتعرج. كاجبق ستجد ن الضباب الكثيف على مسافة يشير إلى الرياح الموسمية التي تلوح في الأفق. وتتوفر الفرصة لرؤية الغابة على لوليكونديرا، وهي أول مزرعة شاي في سريلانكا، والتي يعود تاريخها إلى عام 1867.

وذلك بخلاف أن منتجعات العافية في سريلانكا تتميز بتاريخها الغني والتقاليد العريقة التي تعود لقرون مضت. تعكس هذه المنتجعات ليس فقط الفخامة والراحة، ولكنها أيضًا توفر تجارب علاجية فريدة مستوحاة من التقاليد الطبية التقليدية للمنطقة.

فبجانب استمتاع الزوار بالمساج والعناية بالجسم، يمكنهم أيضًا الاستفادة من فوائد الأعشاب الطبية المحلية والعلاجات الطبيعية التي تعتمد على مكونات طبيعية محلية.

تعتبر إزالة رطوبة النهار من المرتفعات الوسطى في سريلانكا مشهدًا طبيعيًا ساحرًا، حيث يمكن للزوار التمتع بالجو النقي والمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بهم. ومع وجود جامعي الشاي يتنقلون بين صفوف الشجيرات الخضراء، يتمتع الزوار بفرصة فريدة لاكتشاف عملية جمع الشاي وتاريخها الغني في سريلانكا.