إيطاليا تضيء شوارعها في الكريسماس بالطاقة الشمسية

استخدمت الحكومة الإيطالية بعض الأساليب الجديدة الصديقة للبيئة لإضاءة عاصمتها في عيد الميلاد هذا العام. خاصة مع ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة التركيز على الاستدامة، اختارت روما طرقًا خضراء لتشغيل أضواء عيد الميلاد. وسوف تتم إضاءة الشجرة البراقة خارج مباني مجلس المدينة بالعاصمة في بيازا ديل كامبيدوجليو باستخدام دواسة الطاقة هذا العام.

المئات من الأضواء التي تزين الفروع مرتبطة بست دراجات متوقفة تحتها ومولد. دعا مجلس روما السكان والسياح إلى "ركوب الدراجات معنا لتضيء عيد الميلاد". تم إطلاق المشروع في 13 ديسمبر في احتفال قام خلاله عمدة المدينة روبرتو جوالتيري وأعضاء المجلس بتجربة الدراجات. وأثناء قيامهم بالدواسة ، أضاءت أضواء الشجرة مصحوبة بموسيقى احتفالية تعزفها فرقة الشرطة المحلية.

وأشاد المجلس بالمبادرة باعتبارها "رسالة رمزية لتعزيز الاستدامة وتوفير الطاقة والرفاهية البدنية". وهي ليست الشجرة الوحيدة الصديقة للبيئة في روما هذا العام. حيث إن شجرة عيد الميلاد المذهلة التي يبلغ ارتفاعها 23 مترًا في ساحة فينيسيا تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل. وتعمل الأضواء الزخرفية المعلقة أسفل شارع Via del Corso أيضًا على الألواح الشمسية الموجودة في قاعدة الشجرة.

كما سيتم إضاءة الأشجار الأخرى حول المدينة بالطاقة الشمسية. سيتم إعادة استخدام الألواح في مشاريع أخرى بعد موسم الأعياد. يروج المجلس لاستخدام الطاقة الشمسية كرسالة تضامن مع سكان المدينة الذين يكافحون لدفع فواتير الطاقة.

لسوء الحظ ، تعرضت الألواح الشمسية العملاقة في الميدان لانتقادات باعتبارها "قبيحة" من قبل الناقد الفني فيتوريو صغاربي وأعضاء مجلس روما. ومع ذلك ، دافع العمدة جوالتيري عن المخطط قائلاً إن الإضاءة الصديقة للبيئة ستقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 70 كيلوغراماً في اليوم.

وقال: "يهدف هذا إلى الترويج بقوة لثقافة الاستدامة ، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا اللحظة الدقيقة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا". "سوف تستهلك الشجرة 5.5 كيلو وات ساعة ، والتي ، بدلاً من أن تأتي من الشبكة ، سيتم إنتاجها ذاتيًا بواسطة النظام الكهروضوئي." واختارت العاصمة المجرية بودابست أيضًا ديكورات الأعياد المستدامة هذا العام.