إلغاء إقلاع طائرة بوينغ 737 بسبب حريق في المحرك

اضطرت طائرة "بوينغ 737" وهي تابعة لشركة طيران ساوث ويست الأميركية كانت متجهة من تكساس إلى لوس أنجليس إلى وقف إقلاعها يوم الخميس، وذلك العودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها، وهذا بأحدث مشكلة تتعرض لها طائرات بوينغ.

وفي آخر تطورات هذا النوع اضطرت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة طيران "ساوث ويست" الأمريكية، والتي كانت في طريقها من تكساس إلى لوس أنجلوس، إلى وقف إقلاعها والعودة إلى المطار يوم الخميس بعد اندلاع حريق في محركها. ووفقًا للتقارير، فقد تم اكتشاف الحريق في أحد محركات الطائرة أثناء عملية الإقلاع، مما دفع الطاقم إلى اتخاذ قرار سريع بالعودة إلى المطار وإجلاء الركاب بأمان. لحسن الحظ، لم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم بأذى، وتمت إعادتهم إلى المطار بسلام.

حيث تأتي هذه الحادثة كإضافة أخرى إلى سلسلة المشاكل التي تواجهها طائرات بوينغ مؤخرًا، والتي أدت في بعض الحالات إلى توقف تشغيل الطائرات أو إلى حوادث خطيرة. يجري التحقيق حاليًا في أسباب حدوث الحريق في محرك الطائرة وما إذا كان هناك عيوب فنية أو عوامل أخرى قد تكون سببًا في الحادث.

فيما قد شركة الطيران لوكالة "فرانس برس" وذلك عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة، حيث إن رحلة "ساوث ويست" رقم 1928 توقفت بأمان عن الإقلاع، وذلك بعد أن تلقى طاقم الطائرة إشارة إلى مشكلة محتملة بالمحرك وهذا بالطائرة 800-737.

فيما لم يتم الإبلاغ كذلك عن وقوع إصابات، وهذا بحسب إدارة الإطفاء المحلية في لوبوك بولاية تكساس التي تحدثت خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن اندلاع حريق في أحد محركات الطائرة.

وهذه الحادثة توضح أهمية الصيانة الدورية والرقابة الصارمة على سلامة الطائرات، وتؤكد على أهمية العمل المستمر لتحسين أنظمة السلامة في صناعة الطيران. يظل سلامة الركاب وأفراد الطاقم هي الأولوية القصوى، وعلى الشركات الجوية وشركات تصنيع الطائرات أن تضمن سلامة وأمان رحلاتها بكل السبل الممكنة.

وهذا الحادث يظهر المشاكل التي تواجه شركة بوينغ و التي أعلنت مؤخراً عن تغييرات شاملة في مناصبها القيادية في أعقاب حادث شبه كارثي في شهر كانون الثاني/يناير، عندما انفصل باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة.