إغلاق منتجع للتزلج في فرنسا نهائيًا بسبب قلة الثلوج

ذكرت تقارير حديثة بأنه بسبب نقص الثلوج نتيجة للطقس الدافئ غير المعتاد الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى إغلاق منتجع واحد بشكل دائم وذلك بعد أن تمكن من الافتتاح لمدة 4 أسابيع فقط لموسم التزلج 2022/23، حيث أغلق منتجع لا سامباي المخصص للتزلج في فرنسا إلى الأبد.

كما أفيد أن المنتجعات عبر سلاسل جبال الألب وجبال البرانس والفوج وجورا في شهر يناير كانت تكافح من أجل البقاء مفتوحة طوال الموسم بسبب قلة تساقط الثلوج. فيما يقع المنتجع في بلدة Faverges-Seythenex الصغيرة، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بين العائلات بفضل وكذلك أحزمة الملائمة للمبتدئين وبطاقة المرور لمدة 7 أيام، والتي كان سعرها معقولًا 97 يورو أي نا يعادل نحو 84 جنيهًا إسترلينيًا، 104 دولارات.

فيما يعتبر إغلاق المنتجع المعروف في فرنسا بسبب قلة الثلوج حالة مؤسفة ومثال حي على التحديات التي تواجهها صناعة التزلج في ظل التغيرات المناخية. تعزز هذه القضية أهمية اتخاذ إجراءات للتكيف والحفاظ على استدامة هذه الصناعة المهمة في المستقبل فإن إغلاقه بسبب قلة الثلوج يعكس تأثير التغيرات المناخية على صناعة التزلج. قد تكون قلة الثلوج في المنطقة سببًا لتراجع عدد الزوار وتأثير سلبي على الاقتصاد المحلي والوظائف المرتبطة بالمنتجع.

حيث تواجه منتجعات التزلج تحديات كبيرة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على توزيع الثلوج وكمياتها. قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات الطقس إلى انخفاض كميات الثلوج وتأثير سلبي على فترة التشغيل للمنتجعات كذلك يركز العديد من المنتجعات الجبلية على اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية وتحسين استدامة الصناعة حيث يتضمن ذلك استخدام تقنيات الثلج الاصطناعي لتعزيز كمية الثلوج المتوفرة وتحسين نوعية التزلج.

بالإضافة إلى ذلك، يتعاون العديد من المنتجعات مع الجهات المعنية والباحثين لدراسة تأثيرات التغيرات المناخية وتطوير استراتيجيات للتكيف والحفاظ على صناعة التزلج في المستقبل وبحسب موقعها على الإنترنت فإن مناظر خلابة لبحيرة أنيسي ومونت بلانك ومع ذلك فإن عملية تفكيك مصاعد التزلج جارية بالفعل على قدم وساق وكان بها 10 مسارات للتزلج، وثلاثة مصاعد للتزلج.