أفضل الأنشطة التي يمكن ممارستها في مدغشقر

تقع مدغشقر على بعد عدة مئات من الأميال قبالة ساحل موزمبيق، وهي واحدة من أكثر الأماكن الفريدة على وجه الأرض. إنها أرض ذات وجوه مختلفة، شواطئ ذهبية وجبال مورقة وكارستية من الحجر الجيري ووديان قاحلة مغمورة. هذه الموائل الانتقائية هي موطن لمجموعة متنوعة لا تصدق من الحياة البرية، 90 % منها لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. أنتاناناريفو، عاصمة البلاد، هي بوتقة تنصهر فيها التاريخ والثقافة المتنوعة والمأكولات الحديثة الرائعة.

ابحث عن الليمور

من بين جميع المخلوقات الغريبة والرائعة في مدغشقر، يعتبر الليمور بلا شك الأكثر شهرة. يوجد ما يقرب من 100 نوع مختلف وأنواع فرعية من الليمور في الجزيرة، وكلها مستوطنة. يتراوح حجم هذه الرئيسيات الجذابة من ليمور الفأر القزم الصغير إلى الإندري المهيب أحادي اللون. أفضل طريقة لاكتشاف الليمور في مدغشقر هي التوجه إلى إحدى المتنزهات الوطنية العديدة.

على وجه الخصوص، تشتهر حديقة Andasibe-Mantadia الوطنية بتعدادها الكبير من indri بينما تعد حديقة Ranomafana الوطنية موطنًا لـ 12 نوعًا، بما في ذلك ليمور الخيزران الذهبي المهددة بالانقراض. أثناء استكشاف متنزهات الجزيرة، راقب الأنواع المتوطنة الأخرى، بما في ذلك tenrecs، والزباد، والحفرة الشبيهة بالقطط.

السباحة مع أسماك القرش الحوت

لا يوجد شيء مثل لقاء أكبر سمكة في العالم. يمكن لأولئك الذين يزورون مدغشقر من سبتمبر إلى ديسمبر القيام بذلك، قبالة جزيرة نوزي بي الشمالية الغربية. في هذا الوقت، تتجمع هذه الأسماك العملاقة لتتغذى على العوالق المتفتحة ويمكن بسهولة رصدها من على السطح.

على الرغم من حجمها الضخم (يصل متوسط طول أسماك قرش الحوت إلى حوالي 9.5 متر (31 قدمًا)، إلا أنها سهلة الانقياد ولا تشكل أي خطر على البشر. في الموسم، يقدم المشغلون مثل Baleines Rand"eau رحلات غطس لقرش الحوت مع فرصة 95 % من النجاح. أثناء البحث عن أسماك القرش، تذكر أن تبحث عن الحياة البحرية الأخرى في مدغشقر، بما في ذلك السلاحف وأسماك شيطان البحر والدلافين.

تعجب من الباوبابس

يتم نسج أشجار التبلدي بشكل جوهري في نسيج الفولكلور الأفريقي. في الماضي، كان السكان الأصليون يعتمدون على منتجاتهم من أجل البقاء، وعلى هذا النحو، غالبًا ما تسمى هذه الأشجار الغريبة "شجرة الحياة". اليوم، هي رائعة لحجمها الكبير، مع أكبر الأنواع التي يصل قطرها إلى 14 مترًا (46 قدمًا).

مدغشقر هي موطن لستة أنواع مستوطنة من الباوباب. على الرغم من أنه يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الجزيرة، إلا أن أشهر مكان لتواجد الباوباب هو شارع الباوباب. يقع في منطقة مينابي غرب مدغشقر، ويضم حوالي 25 شجرة معلقة مثل الحراس على طول طريق موروندافا-بيلوني تسيريبهينا الترابي. يبلغ ارتفاع العديد من الأشجار أكثر من 30 مترًا (100 قدم).

اكتشف أنتاناناريفو

أسسها ملك شعب ميرينا في بداية القرن السابع عشر، عاصمة مدغشقر غارقة في التاريخ. تُعرف أنتاناناريفو محليًا باسم تانا، وكانت أيضًا عاصمة للمستعمرين الفرنسيين في القرنين التاسع عشر والعشرين ولا تزال مركز القوة السياسية والاقتصادية للجزيرة اليوم. هناك الكثير لاستكشافه في تانا.

للهندسة المعمارية الجميلة، توجه إلى منطقة Haute-Ville القديمة في المدينة. احصل على حل ثقافي في المعارض الفنية والمتاحف بالمدينة، أو استمتع بالجو أثناء تصفح أكشاك المنتجات في الهواء الطلق في سوق Analakely. تشتهر تانا بثقافتها في الطهي، سواء كنت ترغب في تذوق أكلات الشارع الشهية أو تجربة الأكل الفرنسي الراقي في المطاعم التي تنافس على المستوى الدولي.

اشترك في الغوص

سواء كنت غواصًا متمرسًا أو مبتدئًا تأمل في القيام بالغطس لأول مرة، فهناك الكثير من فرص الغوص المذهلة في مدغشقر. مع ما يقرب من 4800 كيلومتر (3000 ميل) من الخط الساحلي، لن تكون بعيدًا عن المحيط أبدًا. في الجزء الجنوبي الغربي من مدغشقر، ستجد ثالث أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم: شعاب توليار. وهي توفر موطنًا لأكثر من 6000 نوع بحري، والعديد منها فريد من نوعه في مدغشقر.

ربما تكون جزيرة نوزي بي الوجهة الأكثر شهرة للغواصين، بينما يمكن استئجار القوارب المستأجرة في الشمال كألواح مخصصة للغوص. الظروف مثالية، مع رؤية جيدة على مدار العام ودرجات حرارة مياه معتدلة. تشمل الحيوانات المدرجة في قائمة الدلو الحيتان والدلافين وأسماك القرش وأسماك شيطان البحر.

قم بزيارة الغابات الحجرية

تمتلئ مدغشقر بالمناظر الطبيعية غير العادية، ولكن ربما تكون أكثر المناظر الطبيعية الغريبة لفتًا للنظر هي الكارستية الجيرية في متنزه تسينجي دي بيماراها الوطني الشمالي الغربي. منذ ما يقرب من 200 مليون سنة، تم دفع قاع البحر من الحجر الجيري لأعلى، مما أدى إلى إنشاء هضبة شاسعة.

بمرور الوقت، تآكلت الهضبة، وأصبحت في النهاية "غابة" كثيفة من إبر الحجر الجيري الخشنة التي تتخللها الأخاديد والشلالات وغابة لا يمكن اختراقها تقريبًا. بالإضافة إلى المناظر الطبيعية للأراضي الوعرة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، توفر Tsingy الفرصة للبحث عن 11 نوعًا مختلفًا من الليمور، بعضها موجود فقط في هذه المنطقة المحددة. هناك أيضًا زواحف وطيور مستوطنة وعدد كبير من الأنواع النباتية الفريدة تمامًا.

بقعة الطيور المتوطنة

يوجد ما يقرب من 280 نوعًا من الطيور في مدغشقر. على الرغم من أن هذا ليس رقمًا مرتفعًا بشكل خاص لرابع أكبر جزيرة في العالم، إلا أن المستوى العالي من التوطن يؤكد مكانتها كوجهة رئيسية للطيور. أكثر من 100 نوع هي حصرية في مدغشقر، وهناك ثلاث مناطق رئيسية لأولئك الذين يبحثون عن الطيور المستوطنة: الغابات المطيرة الشرقية، والأدغال الشوكية الجنوبية، والغابات المتساقطة في الغرب.

إذا كان لديك وقت محدود، فجرّب حديقة رانومافانا الوطنية، موطن النوادر مثل الأسطوانة الأرضية ذات الأرجل القصيرة وطائر الشمس الصفراء. أفضل وقت للطيور هو في أواخر الربيع أو أوائل الصيف (من أغسطس إلى ديسمبر)، عندما تكون الطيور في ذروة نشاطها وترتدي أفضل ريش تكاثر لها.