أروع الحدائق والأنشطة في جزيرة لونج

تتميز هذه المنطقة بكثير من الأشياء الفريدة من نوعها وهو ما يجذب إليها السياح مع أكثر من 8 ملايين نسمة ، فهي الجزيرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان بالولايات المتحدة والمرتبة 18 من حيث عدد السكان على مستوى العالم. تجعل مساحة جزيرة لونغ آيلاند منها أكبر جزيرة في الولايات المتحدة المتجاورة ، والمرتبة 11 من حيث أكبر الجزر في البلاد بشكل عام ، و 149 أكبر جزيرة في العالم.

على بعد 0.35 ميلاً فقط من جزيرة مانهاتن في نهايتها الغربية ، تبدأ الجزيرة في نيويورك ، ويمتد معرف هار شرقًا إلى شمال المحيط الأطلسي مع أقصى عرض من الشمال إلى الجنوب حيث تمتلك سلسلة من الشواطئ على الأرض التي سيكون من دواعي سرور الباحثين عن الشمس استكشافها فهي تعتبر ملعباً شهيراً لعشاق الهواء الطلق والاسترخاء وكذلك لعشاق الطبيعة الساحرة.

لذا تعتبر جزيرة لونج التي تقع على طول الساحل الأطلسي بمدينة نيويورك هي وجهة جديرة بالزيارة والقيام بالكثير من الأشياء الرائعة والتي يمكن للمغامرين القيام بها ومشاهدتها، فهي جزيرة مقسمة إلى 4 مقاطعات إذ يحتل الملوك والملكات وناساو الثلث الغربي ، وسوفولك ثلثيها الشرقيين. اعتبارًا من عام 2020 ويعيش أكثر من نصف سكان مدينة نيويورك جغرافيًا في لونغ آيلاند في أحياء بروكلين وفي كوينز .

ويمكن هناك لعشاق الشواطئ والباحثين عن الشمس أن يقضوا عطلاتهم في كينجس بارك حيث لا يعرفون إلى أين يذهبون للاستمتاع كما تقع في سميثتاون بلونغ آيلاند وهي عبارة عن متنزه جميل يمتد بطول 3 أميال من الشاطئ وممشى خشبي حيث يستمتع السياح بغروب الشمس الرومانسي وذلك على الرغم من اللغة الشائعة بالكثير من النواحي القانونية حيث يشير مصطلح لونغ آيلاند محليًا الجزيرة بشكل حصري إلى مقاطعتي ناسو وسوفولك. وعلى العكس من ذلك ، يشير مصطلح "المدينة" محليًا إلى مانهاتن وحدها.

وهناك كذلك يمكنك زيارة حديقة هيكشر الحكومية التي تقع على مساحة 1،657 فدانًا من المساحات الخضراء المورقة فهي تتميز كونها الحديقة بواحدة من أفضل رحلات المشي لمسافات طويلة في لونغ آيلاند حيث يمكن للزوار اختيار الظل الجميل حيث يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع فهي تقع على شاطئ جريت سوث باي بمقاطعة سافلوك، ويمكنك الاستمتاع بنزهة مسائية وكذلك مع وجود الكثير من مسارات المشي لمسافات طويلة بالحديقة حيث تكثر فرص تمديد الساقين يوجد ملعب جولف من 27 حفرة .

والجدير بالذكر أنها رغم من كونها جزيرة جغرافيًا ، فقد رأت المحكمة العليا للولايات المتحدة أنه نظرًا للعلاقات الواسعة للجزيرة بالبر الرئيسي يجب التعامل معها على أنها شبه جزيرة حيث يمنح هذا الولاية الكثير من الولاية القضائية على حدودها البحرية الواسعة.