أبرز مدن مذهلة تحت الماء حول العالم

أسطورة أتلانتس هي أسطورة خالدة. هل كانت أتلانتس مدينة حقيقية؟ لقد اخترعها أفلاطون منذ حوالي 2300 عام ، وادعى أن هذه الحضارة الطوباوية ، التي يُزعم أنها كانت موجودة قبل 9000 عام حتى قبل عصره ، عوقبت من قبل الآلهة لأنها أصبحت أنانية وجشعة وغير أخلاقية وبالتالي غرقت في البحار. 

في حين أن أتلانتس هي مدينة غارقة خيالية تمامًا ، إلا أن هناك الكثير من المدن الحقيقية الموجودة هناك والتي ، من خلال بعض المحن ، إن لم يكن بالضرورة غضب الآلهة ، لا يمكن العثور عليها الآن إلا في قاع البحر أو في الواقع بحيرة.

نصب يوناغوني التذكاري هو أتلانتس في اليابان. غارقة في الغموض والجدل ، قبالة سواحل جزر ريوكيو ، هناك أشكال غريبة يعتقد بعض العلماء أنها لا يمكن أن تكون إلا من صنع الإنسان وتشير إلى حضارة قديمة غارقة منذ حوالي 10000 عام. تم التعرف على هيكل على شكل هرم ، وقوس ، وسلالم ، وأشكال أخرى ، مكتملة بعلامات يمكن أن تكون نصية قديمة ، وكلها تشير إلى حضارة مفقودة تحت الماء. يقول آخرون إن الهياكل تحدث بشكل طبيعي ، على عكس أعمدة البازلت المتماثلة في أيسلندا أو على جسر العملاق في أيرلندا الشمالية. 

قرية أخرى فقدت بسبب الفيضانات. غمرت المياه هذه القرية التي يبلغ عمرها 1000 عام في كاتالونيا بين برشلونة والحدود الفرنسية في شمال شرق إسبانيا في الستينيات. تحرك الناس ، وأخذوا معهم متعلقاتهم وموتاهم ، ونبشوا جثث أحبائهم من المقبرة. تظل القرية مغمورة ، باستثناء برج الكنيسة الذي يرتفع فوق مستوى الماء. يمكن رؤية الجزء العلوي من البرج فقط عند ارتفاع المياه ، ولكن عند المستويات المنخفضة ، تظهر الكنيسة بأكملها وقمم المباني الأخرى أيضًا في مشهد زاحف.

والإسكندرية المفقودة منذ فترة طويلة لديها العديد من الأساطير والألغاز التي تدور حولها مثل أتلانتس ، ولكن هذا حقيقي. وقد تم العثور عليها. وهناك مدينتان قديمتان تحت الماء بسعر واحدة. تقع بقايا الإسكندرية على بعد أمتار قليلة من الساحل ، بينما تقع ثونيس-هيراكليون على مسافة أبعد قليلاً من الإسكندرية اليوم. كلاهما في حالة جيدة بشكل مذهل ، بالنظر إلى أن الآثار عمرها أكثر من 2000 عام ومليئة بحطام السفن المختلفة ، والمراسي المتساقطة ، وحتى الكنوز الذهبية المفقودة والعثور عليها. كانت القنوات تفصل بين المعابد والمباني في Thonis-Heracleion ، ليس على عكس البندقية ، ولكن كيف ولماذا أصبحت المدينة مغمورة بالمياه لا يزال لغزا.