يوم الكوفية العالمي
يصادف يوم الكوفية العالمي يوم 11 مايو من كل عام ليمثل مبادرة من منظمة التضامن وذلك من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني بجامعة كونكورديا في كندا. فهي تعتبر حركة عالمية لإظهار التضامن وتثقيف العالم حول ما تمر به القضية الفلسطينية حيث قد تم اختيار التاريخ استراتيجية قبل النكبة ويوم النكبة عام 1948 في 15 مايو فيما يتم تشجيع المشاركين كذلك على ارتداء الكوفية الفلسطينية، وهي وشاح مربعات محايد جنسانيًا عادةً باللونين الأبيض والأسود كمناسبة لبدء محادثة مع الآخرين حول القضية.
ويحتفل باليوم العالمي للكوفية، والذي يعتبر مناسبة مهمة تسلط الضوء على أهمية ارتداء الكوفية وتعتبر رمزًا للهوية الفلسطينية والصمود والمقاومة. تاريخيًا كانت الكوفية تُستخدم كغطاء للرأس في فلسطين والمناطق المجاورة، ولكنها أصبحت بمرور الوقت رمزًا للصمود والانتماء الوطني للشعب الفلسطيني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يوم الكوفية العالمي
والكوفية الفلسطينية، تتميز بتصميمها الهندسي الجميل وألوانها الزاهية، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني ، واليوم العالمي للكوفية فرصة لإبراز الدور الثقافي والسياسي للكوفية، وكذلك تسليط الضوء على الهوية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وفي يوم 11 مايو من كل عام تحتفل المجتمعات من جميع أنحاء العالم بهذه الذكرى اليوم العالمي للكوفية من خلال ارتداء الكوفية بكل فخر ومن المفترض أن يكون هذا اليوم حركة عالمية لإظهار الدعم لفلسطين وبشكل مستمر.
ألوان وشكل الكوفية الفلسطينية
كام يمثل هذا اليوم فرصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم العادلة، وذلك من خلال ارتداء الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن والدعم. حيث تعتبر الكوفية الفلسطينية تعبيرًا عن الصمود والمقاومة وتذكيرًا بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية في أرضهم .
حيث كانت الكوفية لفترة طويلة رمزا للقومية الفلسطينية، التي تجسدها زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، الذي نادرا ما تم تصويره بدونها وقام بطيها بطريقة تصور شكل فلسطين التاريخية.
وفي ذلك يقول مؤرخ التصميم آنو لينجالا لرويترز إن القماش اكتسب أهمية سياسية لأول مرة مع الثورة التي دارت رحاها بين عامي 1936 و1939 وذلك ضد الحكم البريطاني عندما غطى مقاتلون ريفيون وجوههم بالقماش وقالت إنها أظهرت مقاومة موحدة .
حيث قد غطاء الرأس بالكوفية باللونين الأبيض والأسود رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة في غزة. فيما قد ارتدى آلاف الأشخاص الكوفية في احتجاجات ضخمة خلال الفترة الماضية.